samedi 31 mars 2012

تقنيات حفر حديثة تؤكد وجود بيروت المتواصل منذ عصور ما قبل التاريخ


تقنيات حفر حديثة تؤكد وجود بيروت المتواصل منذ عصور ما قبل التاريخ 
حتى اليوم

مي عبود أبي عقل
النهار في 2012-03-28.

منذ فترة وجيزة تعيش بيروت عصر اكتشافات عدة تعود الى عصور ما قبل التاريخ. ما السر؟ وما تفسير هذا الامر؟
يقول المشرف على الحفريات والابحاث الاثرية في المديرية العامة للاثار الدكتور اسعد سيف ان "الاثار القبتاريخية لم تعط اهمية كبرى خلال الحفريات المدينية التي جرت في بيروت سابقا. والمعلومات المعروفة والموجودة بين ايدي العلماء هي الناتجة من اعمال المسح التي قام بها اليسوعيون في بداية القرن العشرين وخلاله. ونشرت نتائج تلك المسوحات في نشرة "حوليات جامعة القديس يوسف". وتبين من خلالها ان هناك وجودا للانسان خلال فترة ما قبل التاريخ في مناطق فرن الشباك ورأس بيروت ومنطقة الغبيري التي كانت تعرف برمل بيروت، والتي كانت تمتد من الغبيري الى الشويفات وخلدة.
وحديثاً، ومن خلال الحفريات التي قامت بها مديرية الآثار مع الفرق التي تضم اساتذة وطلاباً من الجامعة اللبنانية، وباستعمالهم تقنيات الحفر الحديثة والدقيقة المتبعة في علم الآثار، لا سيما الارخيولوجيا من اجل التعرف الى المحيط البيئي والجغرافي للمجموعات البشرية التي سكنت بيروت، كشف عن سويات اثرية تضم مجموعة كبيرة من الادوات الصوانية مثل السكاكين والمخارز وغيرها (لم تكن تؤخذ في الاعتبار)، تعود الى اكثر من 150 ألف سنة في مواقع في الغبيري والشويفات وبشارة الخوري وسامي الصلح والمكلس والجميزة والمدور ووسط بيروت، وتبين وجود للمجموعات البشرية التي بدأت بالاستيطان قرب منطفة المتحف . كذلك اكتشفت آثار لبيوت تعود الى الالف الرابعة والخامسة ق.م. في منطقتي بشارة الخوري والاشرفية. 


مواقع واكتشافات
وفي تفصيل للمواقع التي عثر فيها على آثار من عصور ما قبل التاريخ يعدد سيف:
¶ في بشارة الخوري حيث يقوم مجلس الانماء والاعمار باشغال بنى تحتية، تم التعاون مع مديرية الاثار من اجل اجراء الحفريات الاستباقية قبل البدء بالمشروع المنوي تنفيذه، وهذا ما ساعد في الكشف عن مستوى يعود الى فترة عصر الحجر الحديث (النيوليتي) يضم دار سكن يحتوي على موقدة، وقربه تلة نفايات كشف فيها على عظام حيوانية استعملها القاطنون في تلك الفترة. وفي الموقع ذاته كشفت سويات تعود الى فترة عصر الحجر الوسيط (الباليوليتي الوسيط) وهي فترة لم تكن مكتشفة او معروفة في هذه المنطقة عام 2011.
¶  في العقار 79 - الرميل قرب سنتر صوفيل تم الكشف على بيت يعود الى الالف الرابعة والخامسة قبل الزمن الحاضر، يحوي موقدة وادوات صوانية مختلفة كانت تستعمل في تلك الفترة. الجدير ذكره ان منطقة الاشرفية كانت غير معروفة لناحية سكنها في تلك الفترة من قبل علماء الاثار، وجاءت هذه الاكتشافات لتلقي الضوء على هذه الفترة السكنية وتؤكد ان الاشرفية كانت مسكونة في تلك العصور.
¶ في سامي الصلح، وفي اطار الحفريات الاستباقية لمشاريع البنية التحتية، حفرت سويات تعود الى كل من الفترات الاتية: عصر الحجر الوسيط 250 ألف - 48 ألف قبل الزمن الحاضر، الانتقالية بين 48 ألف - 36 ألف قبل الزمن الحاضر وهذه كانت مكتشفة في بيروت، عصر الحجر الحديث 36 ألف - 24 ألف قبل الزمن الحاضر، الانتقالية الثانية قبل فترة التوطن والتي تراوح بين 24 ألف - 12 ألف قبل الزمن الحاضر، عصر الحجر الحديث (القبل الفخاري) 12 ألف - 7500 قبل الزمن الحاضر. وتتمثل الاكتشافات فيها بلقى صوانية نموذجية لتلك الفترات، استعملتها المجموعات البشرية التي كانت تقطن المنطقة في تلك الحقبات. ومعروف ان هذه المنطقة قريبة من نهر بيروت الذي كان في فترة من الفترات يمتد مساره على منطقة اكبر من المنطقة الحالية، وهذا يعني ان عناصر التوطن كانت مؤمنة من مياه وارض خصبة وحيوانات.
¶ قرب المتحف الوطني وتحديدا عند "مركز العلوم والرياضة" التابع للجامعة اليسوعية، كشف على فترتين قبتاريخيتين مهمتين بالنسبة الى بيروت ولم تكونا معروفتين ابدا فيها، هما: 
- الممتدة من 17 ألف الى 14500 قبل الزمن الحاضر والمسماة حضارة "الكيباري الهندسي" وهي التي شهدت آخر المجموعات البشرية المتنقلة والتي كانت تعرف بمجموعات الصيادين – القطافين، لم يكن الانسان فيها مستقرا بل كان يتنقل من اجل الحصول على المأكل والمشرب. ووجدت نماذج من الادوات التي كان يستعملها في حينه. 
- الممتدة بين 14500 - 12 ألف قبل الزمن الحاضر وهي الفترة المعروفة بالناطوفية والتي شهدت اولى المجموعات التي استوطنت، واصبح الانسان فيها مستقرا بعض الشيء.
¶ في الجميزة كشف عن سويات تعود  الى فترتي الحجر الوسيط والحديث وضمت العديد من الادوات الصوانية التي كان يستعملها القاطنون. واخيرا قدمت اطروحة ماجستير بهذا الخصوص في جامعة الكسليك، مما يعني ان دراسات علمية تقوم حاليا  في هذا الشأن".  

خلاصة وتوجيه
ويستخلص الدكتور سيف ان "هذه الحفريات التي جرت في مناطق مختلفة من بيروت ساعدتنا في معرفة الدينامية الثقافية والطبيعية، وتفاعلها مع بعضها البعض، اي كيفية تغير البيئة مع طبيعتها وشكلها الجغرافي التي كان يعيش فيها ذلك الانسان منذ 250 ألف سنة قبل الزمن الحاضر وحتى يومنا هذا في بيروت. وهذا ما يدلنا اكثر واكثر على ان بيروت كانت مسكونة وبصورة متواصلة منذ تلك الفترات، بعد ان كان معروفا سطحيا وليس بطريقة معمقة ومؤكدة من خلال الحفريات التنضدية والعلمية. والاعمال لا تزال مستمرة في عدد من المواقع التي لا تزال تكشف لنا عن تلك الحقبات لا سيما في موقعي بشارة الخوري والعقار 79 من منطقة الرميل.
ويشير اخيرا، الى ان مديرية الاثار "توجه الطلاب في الجامعات اللبنانية الى دراسة تلك الفترات، وتحثهم على استكمال ابحاثهم على مستويات الماجستير والدكتوراه، في اطار التوجه العام الذي يهدف الى اعداد اثاريين باحثين ومتخصصين ليحملوا على عاتقهم هذا التراث الوطني والتاريخي، والعمل على اكتشافه وسبراغواره من اجل معرفة كيف تعاطى الانسان مع بيئته منذ تلك الفترات". 

الطريقة ذاتها
من ناحيتها، تقول المسؤولة العلمية عن حقبة ما قبل التاريخ في حفريات بيروت الاثرية كورين يزبك ان "طريقة الحفر الانكليزية لم تتغير، بل تغيرت المناطق وتوسعت. وتكمن اهمية هذه الحفريات   في طريقة التنقيب الدقيقة والتي تتبع طبقة طبقة، وبقية بقية، وسمحت بتسجيل الادلة والبقايا بطريقة علمية. وبينت ان بيروت الادارية كانت مأهولة وفيها سكن منذ نصف مليون سنة، وكل الحقبات ممثلة فيها حيث ظهرت آثار من عصر الحجر القديم (الباليوليتي) وحتى العصر الحجري النحاسي". 


JTK = Envoyé de mon iPad.

samedi 24 mars 2012

اثار وتراث:ميدان سباق الخيل الروماني في بيروت

اثار وتراث:ميدان سباق الخيل  الروماني في 
النهار -٢٤/٣/٢٠١٢.

عقد نواب بيروت في مجلس النواب اجتماعا قبل ظهر امس بحثوا فيه موضوع ميدان سباق الخيل الروماني الاثري في وادي أبو جميل حضره نبيل دو فريج، ومحمد قباني، ونديم الجميل، وسيبوه كلبكيان، وسيرج طورسركيسيان، وميشال فرعون، وعمار حوري وتمام سلام.
وفي نهايته تحدث فرعون باسم المجتمعين موضحا ان "هناك قضية تزوير جديدة تتعلق بمعالم التراث والتاريخ في بيروت، وتخص ميدان سباق الخيل الروماني الموجود، لكننا نحرص على الابتعاد عن السجال السياسي. وبعدما اطلعنا الزميل تمام سلام على كل القضية، قررنا نواب بيروت ان نضع يدنا على هذا الملف المهم جدا. ونحن نستغرب حقيقة ان يتساهل وزير الثقافة غابي ليون اليوم مع هذا الملف. إن هذه القضية، وعلى رغم أنها أكبر منه، لن يستطيع ان يتلاعب مع تاريخ بيروت وتراثها، ومع العمل الجدي الذي قام به وزراء الثقافة السابقون لمصلحة آثار بيروت ولمصلحة لبنان. وهذه القضية تخص الجميع وليس نواب بيروت فحسب". وحذر وزير الثقافة "ألا يذهب أبعد من ذلك بهذا الملف، لأنه لن يستطيع أن يمحو تاريخ بيروت وتراثها".
وكشف ان الخطوة التالية التي ينوي نواب بيروت اتخاذها لمنع تنفيذ قرار ليون هي "تقديم طعن أمام مجلس شورى الدولة، وسيكون هناك تحرك للمجتمع المدني ولبلدية بيروت. لقد درسنا بدقة هذا الملف من كل جوانبه ورأينا انه لا يجوز ولا يحق لوزير الثقافة اتخاذ مثل هذا القرار. وثمة علامات استفهام لماذا وكيف ومن وراء هذا الامر؟ وهل هناك من صفقة؟ وإلى جانب رفضنا هذا القرار، يجب ألا ننسى حقوق المستثمرين، وبالتأكيد سنتابع ايضا قضية حقوق المستثمر".
وردا على سؤال عن عدم معالجة وزراء الثقافة السابقين هذا الملف، وخصوصا الوزير سلام، أجاب: "ان الوزراء متري ووردة وسلام عقدوا مؤتمرا صحافيا عن هذا الموضوع، وقاموا بكل واجباتهم للحفاظ على هذا المكان التراثي، وهناك اليوم وزير موجود هو الوزير ليون يحاول القيام بعمليات دونكيشوتية. واستغرب ان يغطي العماد ميشال عون هذه الفضيحة كما يغطي فضائح الكهرباء والخليوي. ونحن نحرص على عدم الدخول في المزايدات السياسية، فهذه القضية تخص الجميع، ونحن لا نستطيع ان نمحو التراث والتاريخ. وهناك قضية ثانية تتعلق بالمرفأ الفينيقي، ولا يحق لأي كان اللعب بهذه القضايا الوطنية".

"أبساد"
من ناحيتها اصدرت "جمعية تشجيع حماية المواقع الطبيعية والأبنية القديمة في لبنان (APSAD)" بيانا استغربت فيه "الحملة المركزة التي شنتها بعض القوى السياسية للمحافظة على ما تبقى من ميدان سباق الخيل الروماني، وهي القوى نفسها التي غابت عن المحافظة على كل المواقع المكتشفة عندما تولت الشركة العقارية "سوليدير" هدم المباني التراثية والأسواق القديمة، ورمتها في البحر، ثم منعت اعادة ترتيب الآثار المكتشفة لاحقا. فللمرة الاولى نرى ما قام به الوزير غابي ليون من اجل ادخال هذا المعلم التاريخي في بيئته الحاضنة، هو اول مثل نشهده لادخال تاريخنا في حضارتنا المعمارية، بحيث نحترم الذاكرة ونحافظ عليها ضمن القوانين وبالإمكانات المتاحة".
وأملت ان تكون دائما "اولوية المسؤولين في بلدنا المحافظة على تراثنا، أسوة بالبلدان التي تهتم بتراثها وبثقافة الأجيال، بعيدا من التجاذبات السياسية والمصالح الضيقة".


Sent from my iPad

vendredi 16 mars 2012

Que manque-t-il à l’histoire du manuel d’histoire ?

Que manque-t-il à l'histoire du manuel d'histoire ?

Par Béchara MAROUN | 15/03/2012 - OLJ
La manifestation des étudiants du PNL et des Kataëb samedi avait fait dix blessés. P
POLÉMIQUE La controverse autour du manuel d'histoire est vérité notoire. Aujourd'hui, ce sujet de plainte immémorial au Liban reprend le devant de la scène, et pour cause !

SUR LE MÊME SUJET
La Ligue maronite pour un livre d'histoire unifié

Au Liban, l'Histoire nous apprend qu'elle est elle-même indécise, multiple. À l'instant où se produisent les faits, ils ne sont plus de l'ordre de l'information. Ici, ils subissent invariablement le remaniement de tout le monde, au point de perdre le fil de toute réalité dans un capharnaüm de mensonges. C'est ainsi que l'écriture de ce manuel d'histoire contemporaine devient chose laborieuse.

C'est sous le gouvernement Hariri que la commission ministérielle chargée du projet a entamé son travail. Aujourd'hui, dans un gouvernement monochrome, la commission dirigée par Nicolas Fattouche a voulu finaliser la version proposée du manuel, à « quelques » modifications près. Il semblerait en fait que le ministre Mohammad Fneich ait exprimé le souhait de rehausser le rôle de la résistance chiite dans la version finale, et que le ministre Gaby Layoun s'est interrogé sur l'appellation « révolution du Cèdre », estimant que le Courant patriotique libre (CPL) est l'unique acteur des victoires de 2005. La polémique a incité le ministre Fattouche à abréger le manuel en éliminant toute la période qui a suivi l'assassinat de Rafic Hariri. Samy Gemayel a menacé de « désobéissance scolaire massive ».

La situation a dégénéré lors d'une manifestation au centre-ville des étudiants du parti Kataëb et du Parti national liberal (PNL) où des heurts avec les Forces de la sécurité intérieure ont fait dix blessés. L'incident dénoncé par le 14 Mars, Michel Sleiman et Nagib Mikati a abouti à la suspension du projet de manuel d'histoire, le Premier ministre refusant de valider la version actuelle.


Kostanian
Le 14 Mars aurait plus d'une objection sur la version présentée. Même si le texte n'a pas encore été publié, nous avons tenté d'y retrouver les points de désaccord majeurs. Le membre du bureau politique Kataëb, Albert Kostanian, affirme que « le vrai problème ne réside pas seulement dans les modifications récentes apportées au texte, mais bien dans le texte initial élaboré sous l'égide de Hassan Mneimné, ministre de l'Éducation à l'époque ».

« On peut y noter l'absence totale de la résistance libanaise pendant la guerre du Liban, affirme M. Kostanian. On n'y évoque que celle du Hezbollah. Dans la version présentée, on occulte des faits dont les chrétiens ont été victimes ; si le manuel parle du massacre de Sabra et Chatila et il faut certes en parler, il n'évoque ni Damour ni Chekka. De plus, la guerre des deux ans (1975-1976) n'est pas mentionnée alors que c'est une guerre principale. On parle vaguement des "événements" de Zahlé sans citer le blocus, on parle d'"avoir fait échouer" l'accord du 17 mai 1983 alors que le président Gemayel l'avait lui-même refusé. »

Albert Kostanian explique aussi que le manuel d'histoire proposé présente la période 1990-2005 sous le titre « Le processus de reconstruction et de stabilité », sans évoquer la résistance estudiantine ni l'assassinat de figures chrétiennes, ni l'appel de Bkerké de l'an 2000, ni le Rassemblement de Kornet Chehwan, « comme si tout allait pour le mieux dans le pays à l'époque ».

« Les remarques présentées par les ministres membres de la commission ministérielle comme celle de Gaby Layoun sur l'appellation de la révolution du Cèdre est tout aussi inappropriée. Nous demandons une chronologie objective de la guerre libanaise qui inclut les différents points de vue avec un ton neutre, élaborée par des académiciens aux sensibilités différentes, et que le projet soit discuté par le Parlement et non pas par l'exécutif qui ne représente qu'un seul camp politique. »

D'un autre côté, quelques voix aounistes se sont élevées, jugeant de leur devoir de rappeler aux partis chrétiens du 14 Mars que leur histoire n'a rien d'honorable, rappelant une certaine collaboration avec Israël. Pour Albert Kostanian, il n'y a pas de quoi avoir honte. « Nos actions sont toutes justifiées, explique-t-il. Tout ceci peut être écrit sans problème dans le manuel d'histoire en présentant nos justifications et l'opinion des autres. Cela n'est pas un sujet tabou et nous refusons de l'enterrer. »

Par ailleurs, l'attaché de presse du ministre de l'Éducation Hassan Diab a affirmé par téléphone que « la vraie cause du conflit aujourd'hui ne réside pas dans le récit des événements de la guerre, mais plutôt dans le fait de clore le manuel par l'assassinat de Hariri en 2005. Mais la commission a jugé meilleur de ne pas relater des faits tellement récents comme la révolution du 14 Mars, a dit Albert Chamoun, puisque nous vivons les conséquences de ces événements aujourd'hui encore. Pour écrire l'histoire, il faut du recul ».

L'avis des historiens
C'est ce qu'affirme aussi Ray Moawad, docteur en histoire et auteur de l'ouvrage Les maronites, chrétiens du Liban (2009). « Il faut certainement du recul pour pouvoir écrire l'histoire, en général une dizaine d'années, affirme-t-elle. Il est vrai toutefois qu'elle peut être écrite par des personnes qui ont joué un rôle fondamental dans les événements. Par exemple, de Gaulle et Churchill n'ont pas tardé à écrire leurs Mémoires, mais ils ont voulu écrire leurs témoignages en fait, sans prétendre réécrire l'histoire. Parfois aussi, il faut attendre qu'un processus de justice soit achevé avant de pouvoir écrire, en présentant les hypothèses et en affirmant que ce ne sont que des hypothèses. »

« Pour ce qui est de l'écriture, il faut d'abord relater l'événement tel qu'il s'est passé dans toute sa neutralité, en essayant de décrire les faits. La partie la plus difficile reste leur interprétation qui doit être incluse. Dans un livre d'histoire national, on pourrait accompagner le texte original de deux autres textes ou documents qui présenteraient le vécu d'un certain événement par une faction, et le vécu de l'autre par la faction opposée. Mais comme nous, historiens, n'avons pas encore le texte proposé sous les yeux, nous ne pouvons vraiment le discuter. »

Quand on parle de la guerre libanaise, Mme Moawad voit aussi une toute autre difficulté, celle de pouvoir cerner toutes ses causes, ou même de la définir : « Est-ce une guerre civile ? Ou une guerre des autres ? » « Tout cela est difficile, dit-elle, mais il est largement positif de discuter aujourd'hui le manuel d'histoire. Cela nous pousse à entreprendre un processus de mémoire qui n'a pas encore été fait. C'est un sujet qui devrait être débattu au niveau du dialogue, sans sombrer dans la violence dont nous avons été témoins il y a quelques jours. Le débat est bon, mais sans toutefois traiter l'autre de traître. Il faut partir du principe que l'autre est notre partenaire au présent et dans le futur et cela change tout. »

Quant à la résistance chrétienne, Ray Moawad juge « qu'elle mérite la reconnaissance des autres et qu'elle devrait être présentée comme étant tout aussi nationale que toute autre forme de résistance, sans complexe. Si l'on doit parler de collaboration avec Israël, mieux vaut ne pas parler de traîtrise. Il faut expliquer les circonstances de l'époque ; les chrétiens étaient bien menacés d'extinction. En tout cas, il y a des figures prosyriennes considérées par beaucoup comme des traitres à la cause libanaise ».

Pour finir, le débat est loin d'être clos. Mais les partisans du PNL et des Kataëb estiment aujourd'hui avoir marqué un point. « Nagib Mikati a déclaré qu'il refuserait tout projet sur lequel on ne serait pas d'accord », précise Simon Dergham, président de l'organisation étudiante du PNL. « Nous avons reçu samedi des coups de bâton pour une juste cause. Le manuel d'histoire doit tout simplement être impartial. Pourquoi citer la révolution de Jabal Amel sans citer la révolution du Cèdre ? Pourquoi relater les exploits de Abbas Moussawi et oublier ceux de Camille Chamoun et Pierre Gemayel ? Cette affaire n'est pas négociable, et nous ne nous laisserons pas faire. »

Il convient de noter enfin que les évêques maronites avaient affirmé, le 7 mars dernier, que cette affaire devrait faire l'objet d'un consensus national. « Soit l'histoire du Liban est unifiée, soit on entame un nouveau projet de partition », indiquait le communiqué publié à l'issue de la réunion.

Sur le même sujet
S. Gemayel se félicite de la décision de Mikati de retirer le manuel d'histoire du débat

Réactions des internautes à cet article

- M. Robert Malek et Pierre Hadjigeorgiou, vous avez bien fait ne pas répondre à ces propos provocantes lol. Ce monsieur écrit exprès afin d'attirer des commentaires. Je ne vais pas répondre à ses propos mais j'aimerais dire que OUI une guerre c'est une guerre alors qui n'a pas tué ? si les Gemayel ont collaboré avec le « 3adou al sehiyouni » je vous rappel que « Tsahal » a été acceuilli avec du Riz et des fleurs au Liban-sud à cette époque. Pour votre information, votre commentaire fait nuire à votre culture général et surtout fait perdre de la crédibilité dans la rue chrétienne. Merci de publier.
Élie Khoueiry

- Bien évidemment Ali qu'il faut mentionner tous ces assassinats, tous quels qu'ils soient ! Le problème n'est pas là, c'est qu'il est trop tôt pour écrire un manuel d'histoire sur la guerre au Liban. Il ne peut être écrit sur des suppositions gratuites et sans fondements. La vérité est encore loin d'être connue.
Robert Malek

- Cher M. Farhat, nous sommes prêts a pousser le bouchon aussi loin que vous le vouliez et je suis sur que vous tomberiez de très haut cher ami. Je dirais même de très très haut! Le défi a été lancé a votre ami Hassan Nasrallah et il a baissé le ton la semaine d'après! Mais ne vous inquiétez pas, comme on dit en bon Libanais: "2albna kbir ou bise3 ktir". Nous ferons en sorte que votre choque et chute ne se fassent que sur du duvet! Alors seulement, nous pourrons parler de traîtrise et de collaboration avec ceux que vous prétendiez être vos ennemis.
Pierre Hadjigeorgiou

- Attention de pousser le bouchon trop loin, autrement il faudra également mentionner les assassinats et les actes criminels des FL et de monsieur Geagea ainsi que ceux des Kataeb et la collaboration avec l'ennemi sioniste des Gemayyel! Il faut garder les bonnes mesures pour le bien commun de tous les Libanais.
Ali Farhat

- Il faut que le manuel d'histoire parle de TOUS les evenements du pays en prenant en consideration TOUTES les resistances, TOUS les points de vue. Les versions des deux camps doivent etre incluses, sans parti pris.
Michele Aoun

- - - Je suis entièrement d'accord avec le communiqué des évêques Maronites . On a l'impression que le Helf al Roubahi existe toujours pour les fondamentaux et pour les grandes décisions du pays ........
JABBOUR André


Sent from my iPad

mardi 13 mars 2012

Mutilation de l’hippodrome romain de Beyrouth


Mutilation de l'hippodrome romain de Beyrouth 
ou le désastre du démantèlement des sites archéologiques au Liban
Mardi, mars 13th, 2012


De la mutilation de l'hippodrome romain de Beyrouth ou le désastre du démantèlement des sites archéologiques au Liban avec la connivence du ministre de la Culture M. Gaby Layoun – 13 mars 2012.

Obéissant infailliblement à la loi des séries, un malheur en appelle toujours un autre, et le fameux « Jamais deux sans trois » est parfaitement applicable dans notre cas. 
À peine les Libanais ont-ils assimilé le cataclysme de la prochaine démolition de l'installation portuaire phénicienne de Beyrouth et la calamité des constructions arbitraires dans le port phénicien de Tyr et le probable déclassement de la ville de la liste du patrimoine mondial de l'UNESCO, que l'hippodrome romain de Beyrouth est tiré par le fâcheux sort du vandalisme à la libanaise.

Les rumeurs circulant sur Facebook  notamment dans les groupes de « Save Beirut Heritage », sur le mur de l'association « Protect Lebanese Heritage » ainsi que sur une page récemment créée « Phoenician Port of Beirut », se sont avérées bien fondées. 
De toute façon, il n'y a jamais de fumée sans feu dans ce pays où tous les coups sont permis. 
Un article paru ce mardi, signé Bassam el-Qantar, sur le quotidien Al-Akhbar(1), accuse directement le ministre de la Culture actuel de démanteler l'hippodrome romain de Wadi Abou Jmil au centre-ville de Beyrouth.
Petite rétrospective rapide, à l'attention d'un public sciemment mal informé: 
- En 2008, le quartier Wadi Abou Jmil dévoile le 5ème hippodrome romain du Moyen-Orient, après Tyr, Césarée, Jerach et Bosrah. L'hippodrome romain de Beyrouth se démarque de ses congénères en étant le seul édifié intra-muros, à proximité de thermes privés pouvant dépendre de ce dernier. S'étendant sur une surface de 3000m², tous les éléments de cet hippodrome sont conservés sur place : les gradins, la spina et les tambours qui soutenaient les statuettes agrémentant la spina(2). 
La majorité des quotidiens libanais (3) avaient fait état de ces vestiges romains émergeant des entrailles de celles qui fut jadis la Nourrice des lois.
Ces découvertes, se trouvant sur un terrain appartenant à Solidère, avaient été faites par une équipe de la Direction Générale des Antiquités, alors que M. Tarek Mitri occupait le poste de ministre de la Culture, qui avait alors exprimé sa volonté intransigeante de conserver le site. 
Un peu plus tard, son successeur, le ministre Tammam Salam a publié un arrêté ministériel qui a été inscrit dans le Journal officiel en date du 10 septembre 2009 classant l'ensemble du terrain où se situe l'hippodrome romain et insistant sur sa conservation in-situ(4). Tout est dit. Décision officielle, ne pouvant être remise en cause. Suite à ce décret, les journaux ont jubilé, et ont déclaré cette arène hippique romaine sauvée des bulldozers de Solidère(5). En outre, du côté étatique, le successeur de M. Salam, M. Salim Wardi a respecté cet arrêté ministériel et ne l'a pas contesté.
 Pourquoi le ministre actuel M. Gaby Layoun détourne-t-il ces décisions ?

L'hippodrome romain de Beyrouth se trouve sur le terrain 1370, qui a été acheté en 2005 par la société Beirut Trade (6). Le terrain est de 3706m², et la surface à construire est de 1178m². 
Dans un rapport de Solidère datant de 2007 (7), il est précisé que la localisation de l'hippodrome romain a été confirmée, et que les archéologues ont mis à jour deux parties de la spina. Le rapport indique également qu'en accord avec la DGA, ces artefacts seraient intégrés dans la place de Wadi Abou Jmil, et souligne que « Solidère poursuit l'intégration des sites archéologiques dans le pan urbain ». 
Il existe toujours un large fossé entre ce qui est dit, et ce qui est fait. 
Intégrer ne veut pas dire mutiler, ni démanteler, ni casser. 
Et ce n'est d'ailleurs pas à une société privée de décider à elle-seule de l'urbanisme de la capitale. Où sont les ministères et les institutions étatiques spécialisés censés superviser les travaux ?
Un lustre s'est écoulé depuis ce rapport. Aujourd'hui, selon l'article d'Al-Akhbar, le ministre actuel de la Culture, faisant fi de la décision de ses prédécesseurs, concocterait avec Beirut Trade un accord acceptant le plan d'intégration de la société précitée : c'est-à-dire, démonter une partie de l'hippodrome, entamer le projet immobilier, pour ensuite inclure les pièces sectionnées à l'intérieur des tours résidentielles.
 Layoun aurait même exprimé son souci de « conservation » du projet dans les moindres détails, allant jusqu'à se préoccuper du choix des vitres des étages supérieurs du projet pour être en harmonie avec les vestiges qui seraient réédifiés dans les sous-sols des tours.
Nulle part au monde, un hippodrome antique n'a été démonté et déplacé, partiellement ou en totalité. Telle a été la déclaration de M. Assaad Seif, archéologue à la DGA et responsable des fouilles de Beyrouth, dans un article publié en 2008 par Mme Makarem, ponctuant qu'un tel scénario serait « une honte pour le Liban » (8). 

D'ailleurs on ne déplace les vestiges que dans des conditions extrêmes. 
Les diverses chartes de conservation du patrimoine revendiquent la préservation in situ des sites archéologiques (9).  
De telles découvertes sont un capital considérable pour le territoire sur lequel elles se révèlent au grand jour. Ici, ce n'est pas un tapis titanesque de mosaïque qui peut être transféré dans un musée, ou un petit temple facilement démontable : nous sommes face à un cirque romain découvert dans sa quasi-totalité. 
La mascarade des « soucis officiels de conservation » est d'un ridicule flagrant, maquillant des décisions officieuses satisfaisant des intérêts loin d'être considérés à l'échelle nationale.
La sauvegarde du patrimoine nous concerne tous. 
Les découvertes archéologiques effectuées sur le sol libanais ne sont ni la propriété de Solidère, ni de n'importe quel promoteur, ni même du ministère concerné.
 Les sites archéologiques nous appartiennent, ce sont les marqueurs historiques du passé ô combien cossu du pays des cèdres ; ce sont les trésors nationaux d'un pays qui compte principalement sur le secteur du tourisme grâce à la richesse de son patrimoine historique et culturel.
Assez de mettre des œillères au citoyen libanais ! 
Lorsqu'une découverte est effectuée, chaque citoyen jouit du droit d'être informé sur sa nature, son importance, et sur les moyens déployés par les experts pour sa conservation et/ou sa restauration. 
Les médias sont tenus de remettre le public en selle concernant ses droits et devoirs vis-à-vis de son patrimoine, en réalisant des reportages et des campagnes de sensibilisation, en braquant les projecteurs sur ce patrimoine porteur de nos valeurs qui constitue notre richesse, notre mémoire, notre point d'union. 
Ce n'est pas une quête en faveur du musée national qui pourrait inciter à la sauvegarde de l'héritage culturel et raviver la conscience des citoyens dont le salaire ne répond aucunement à leurs besoins primaires.
Défendre son patrimoine rime parfaitement avec la promotion d'un développement durable. Les citoyens avisés et les spécialistes clament haut et fort la sauvegarde du patrimoine, mais ne sont jamais contre la croissance économique. Le sol du Liban regorge encore de trésors antiques enfouis, et ce pays table essentiellement sur le secteur touristique ; la conservation du patrimoine, en plus de la sauvegarde de la mémoire collective et le respect des indicateurs historiques et culturels, est un facteur de bonne santé économique. Personne ne demande à solidifier l'essor économique de Beyrouth, personne ne demande à transformer Beyrouth en une ville-musée, mais il est insensé de la dépouiller de son cachet pluriel, et de la métamorphoser en une ville-fantôme aux tours modernes tels un immense dortoir aux étrangers – parce que le prix de l'immobilier est hors de portée de ses autochtones. Il est inconcevable qu'à peu près 200 sites aient été mis à jour au centre-ville, et que ceux qui ont été conservés se comptent sur les doigts d'une seule main ! Le reportage de la LBC en 2008 joint à cet article en est une preuve tangible ! Le mal est malheureusement fait, essayons de sauver ce qui reste …
En guise de conclusion, un petit retour en arrière s'impose, du temps où cette arène hippique aujourd'hui menacée de destruction était réputée pour l'excellence de ses performances sportives, entraînant la dépravation des étudiants de l'École de droit de Beryte pour les courses de chars, la sorcellerie et la nécromancie. Ce qui avait nécessité, au Vème siècle de notre ère,  l'intervention des autorités byzantines qui se sont chargées de brûler au grand jour tous les textes de magie noire combinés par la jeunesse en plein cœur de Beyrouth(10). Il semblerait que cet acte n'a pas réussi à conjurer les sortilèges des étudiants en droit, dans une cité où, quinze siècles plus tard, le mauvais sort continue de planer sur ses habitants et son patrimoine …
Par Marie-Josée Rizkallah
Libnanews

(1)    Article paru dans le quotidien Al-Akhbar, 13 mars 2012.
(2)    Gradins : Bancs étagés entourant l'arène.
Spina : Mur central de l'hippodrome divisant l'arène, peu élevé et orné de statues, d'obélisques ou de fontaines.
Tambour : Pierre supportant le fût d'une colonne.
(3)    Article paru dans Al-Akhbar, le 28 février
Article paru dans l'Orient-le-jour, le 4 mars 2008.
Article paru dans An-Nahar, le 21 avril 2008.
(4)    Cf. l'archive du site du Journal Officiel, n°42, 10/09/2009.
(5)    Article paru dans Al-Anouar, le 9 novembre 2009.
Article paru dans An-Nahar, le 12 décembre 2009.
Article paru dans l'Orient-le-jour, le 16 décembre 2009.
(6)    Rapport de Solidère publié en Avril-Juin 2005, p. 4.
(7)    Rapport annuel de Solidère, année 2007, p. 13.
(8)    Article paru dans l'Orient-le-jour, le 1er juillet 2008.
(9)    Charte de Venise, Convention de l'UNESCO pour la protection du patrimoine mondial, culturel et naturel, Charte de Washington, Charte de Lausanne.
(10)   Cf. JIDEJIAN Nina, Beyrouth à travers les âges, Librairie Orientale, Beyrouth, 1993, pp. 106-111.
   _______________
Sur le même sujet:
Décision salutaire du ministre Layoun : Le théâtre de Beyrouth échappe à la destruction
Un suivi de l'affaire du Port phénicien de Beyrouth … avant qu'il ne soit trop tard
Liban: Le port phénicien de Beyrouth égrène ses dernières heures après 2500 ans d'existence
Chronique d'un désastre libanais presque quotidien
Cri d'alarme : Tyr classée sur la liste du Patrimoine Mondial en Péril et bientôt déclassée du Patrimoine mondial de l'UNESCO

Posté par Admin dans 13 mar 2012. Classé sous A la Une, patrimoine, Société, Art et Culture. Vous pouvez suivre toute les entrées à travers le RSS 2.0. Vous pouvez aller directement à la fin et laisser un commentaire. Envoyer un ping n'est pas actuellement autorisé.


Sent from my iPad jtk