dimanche 29 avril 2012

Fwd: مي عبود أبي عقل


Date: 31 mars 2012 13:37:05 HAEE
Objet: مي عبود أبي عقل

مي عبود أبي عقل
2012-03-28
resizeresize small

عملية التنقيب.
عملية التنقيب.

منذ فترة وجيزة تعيش بيروت عصر اكتشافات عدة تعود الى عصور ما قبل التاريخ. ما السر؟ وما تفسير هذا الامر؟
يقول المشرف على الحفريات والابحاث الاثرية في المديرية العامة للاثار الدكتور اسعد سيف ان "الاثار القبتاريخية لم تعط اهمية كبرى خلال الحفريات المدينية التي جرت في بيروت سابقا. والمعلومات المعروفة والموجودة بين ايدي العلماء هي الناتجة من اعمال المسح التي قام بها اليسوعيون في بداية القرن العشرين وخلاله. ونشرت نتائج تلك المسوحات في نشرة "حوليات جامعة القديس يوسف". وتبين من خلالها ان هناك وجودا للانسان خلال فترة ما قبل التاريخ في مناطق فرن الشباك ورأس بيروت ومنطقة الغبيري التي كانت تعرف برمل بيروت، والتي كانت تمتد من الغبيري الى الشويفات وخلدة.
وحديثاً، ومن خلال الحفريات التي قامت بها مديرية الآثار مع الفرق التي تضم اساتذة وطلاباً من الجامعة اللبنانية، وباستعمالهم تقنيات الحفر الحديثة والدقيقة المتبعة في علم الآثار، لا سيما الارخيولوجيا من اجل التعرف الى المحيط البيئي والجغرافي للمجموعات البشرية التي سكنت بيروت، كشف عن سويات اثرية تضم مجموعة كبيرة من الادوات الصوانية مثل السكاكين والمخارز وغيرها (لم تكن تؤخذ في الاعتبار)، تعود الى اكثر من 150 ألف سنة في مواقع في الغبيري والشويفات وبشارة الخوري وسامي الصلح والمكلس والجميزة والمدور ووسط بيروت، وتبين وجود للمجموعات البشرية التي بدأت بالاستيطان قرب منطفة المتحف . كذلك اكتشفت آثار لبيوت تعود الى الالف الرابعة والخامسة ق.م. في منطقتي بشارة الخوري والاشرفية. 


مواقع واكتشافات
وفي تفصيل للمواقع التي عثر فيها على آثار من عصور ما قبل التاريخ يعدد سيف:
¶ في بشارة الخوري حيث يقوم مجلس الانماء والاعمار باشغال بنى تحتية، تم التعاون مع مديرية الاثار من اجل اجراء الحفريات الاستباقية قبل البدء بالمشروع المنوي تنفيذه، وهذا ما ساعد في الكشف عن مستوى يعود الى فترة عصر الحجر الحديث (النيوليتي) يضم دار سكن يحتوي على موقدة، وقربه تلة نفايات كشف فيها على عظام حيوانية استعملها القاطنون في تلك الفترة. وفي الموقع ذاته كشفت سويات تعود الى فترة عصر الحجر الوسيط (الباليوليتي الوسيط) وهي فترة لم تكن مكتشفة او معروفة في هذه المنطقة عام 2011.
¶  في العقار 79 - الرميل قرب سنتر صوفيل تم الكشف على بيت يعود الى الالف الرابعة والخامسة قبل الزمن الحاضر، يحوي موقدة وادوات صوانية مختلفة كانت تستعمل في تلك الفترة. الجدير ذكره ان منطقة الاشرفية كانت غير معروفة لناحية سكنها في تلك الفترة من قبل علماء الاثار، وجاءت هذه الاكتشافات لتلقي الضوء على هذه الفترة السكنية وتؤكد ان الاشرفية كانت مسكونة في تلك العصور.
¶ في سامي الصلح، وفي اطار الحفريات الاستباقية لمشاريع البنية التحتية، حفرت سويات تعود الى كل من الفترات الاتية: عصر الحجر الوسيط 250 ألف - 48 ألف قبل الزمن الحاضر، الانتقالية بين 48 ألف - 36 ألف قبل الزمن الحاضر وهذه كانت مكتشفة في بيروت، عصر الحجر الحديث 36 ألف - 24 ألف قبل الزمن الحاضر، الانتقالية الثانية قبل فترة التوطن والتي تراوح بين 24 ألف - 12 ألف قبل الزمن الحاضر، عصر الحجر الحديث (القبل الفخاري) 12 ألف - 7500 قبل الزمن الحاضر. وتتمثل الاكتشافات فيها بلقى صوانية نموذجية لتلك الفترات، استعملتها المجموعات البشرية التي كانت تقطن المنطقة في تلك الحقبات. ومعروف ان هذه المنطقة قريبة من نهر بيروت الذي كان في فترة من الفترات يمتد مساره على منطقة اكبر من المنطقة الحالية، وهذا يعني ان عناصر التوطن كانت مؤمنة من مياه وارض خصبة وحيوانات.
¶ قرب المتحف الوطني وتحديدا عند "مركز العلوم والرياضة" التابع للجامعة اليسوعية، كشف على فترتين قبتاريخيتين مهمتين بالنسبة الى بيروت ولم تكونا معروفتين ابدا فيها، هما: 
- الممتدة من 17 ألف الى 14500 قبل الزمن الحاضر والمسماة حضارة "الكيباري الهندسي" وهي التي شهدت آخر المجموعات البشرية المتنقلة والتي كانت تعرف بمجموعات الصيادين – القطافين، لم يكن الانسان فيها مستقرا بل كان يتنقل من اجل الحصول على المأكل والمشرب. ووجدت نماذج من الادوات التي كان يستعملها في حينه. 
- الممتدة بين 14500 - 12 ألف قبل الزمن الحاضر وهي الفترة المعروفة بالناطوفية والتي شهدت اولى المجموعات التي استوطنت، واصبح الانسان فيها مستقرا بعض الشيء.
¶ في الجميزة كشف عن سويات تعود  الى فترتي الحجر الوسيط والحديث وضمت العديد من الادوات الصوانية التي كان يستعملها القاطنون. واخيرا قدمت اطروحة ماجستير بهذا الخصوص في جامعة الكسليك، مما يعني ان دراسات علمية تقوم حاليا  في هذا الشأن".  

خلاصة وتوجيه
ويستخلص الدكتور سيف ان "هذه الحفريات التي جرت في مناطق مختلفة من بيروت ساعدتنا في معرفة الدينامية الثقافية والطبيعية، وتفاعلها مع بعضها البعض، اي كيفية تغير البيئة مع طبيعتها وشكلها الجغرافي التي كان يعيش فيها ذلك الانسان منذ 250 ألف سنة قبل الزمن الحاضر وحتى يومنا هذا في بيروت. وهذا ما يدلنا اكثر واكثر على ان بيروت كانت مسكونة وبصورة متواصلة منذ تلك الفترات، بعد ان كان معروفا سطحيا وليس بطريقة معمقة ومؤكدة من خلال الحفريات التنضدية والعلمية. والاعمال لا تزال مستمرة في عدد من المواقع التي لا تزال تكشف لنا عن تلك الحقبات لا سيما في موقعي بشارة الخوري والعقار 79 من منطقة الرميل.
ويشير اخيرا، الى ان مديرية الاثار "توجه الطلاب في الجامعات اللبنانية الى دراسة تلك الفترات، وتحثهم على استكمال ابحاثهم على مستويات الماجستير والدكتوراه، في اطار التوجه العام الذي يهدف الى اعداد اثاريين باحثين ومتخصصين ليحملوا على عاتقهم هذا التراث الوطني والتاريخي، والعمل على اكتشافه وسبراغواره من اجل معرفة كيف تعاطى الانسان مع بيئته منذ تلك الفترات". 

الطريقة ذاتها
من ناحيتها، تقول المسؤولة العلمية عن حقبة ما قبل التاريخ في حفريات بيروت الاثرية كورين يزبك ان "طريقة الحفر الانكليزية لم تتغير، بل تغيرت المناطق وتوسعت. وتكمن اهمية هذه الحفريات   في طريقة التنقيب الدقيقة والتي تتبع طبقة طبقة، وبقية بقية، وسمحت بتسجيل الادلة والبقايا بطريقة علمية. وبينت ان بيروت الادارية كانت مأهولة وفيها سكن منذ نصف مليون سنة، وكل الحقبات ممثلة فيها حيث ظهرت آثار من عصر الحجر القديم (الباليوليتي) وحتى العصر الحجري النحاسي". 

samedi 28 avril 2012

Saliba douaihy- nouveau record pour une toile de Saliba Douaihy

Saliba douaihy- nouveau record pour une toile de Saliba Douaihy
26-04-2012 | par M.-J. D. | source: CDL
Mots clés : art, Enchères, Christie's, Saliba Douaihy
La cote de l'artiste libanais Saliba Douaihy a atteint un nouveau record le 17 avril dernier lors de la vente aux enchères organisée par la maison Christie's à Dubaï sur l'art moderne et contemporain arabe, iranien et turc.

Sa toile « Regeneration », peinte en 1974, s'est vendue à 278.500 dollars (y compris commission de l'acheteur), soit plus de deux fois son estimation la plus haute.
 
Au total, la vente a rapporté 4.016.300 dollars à la maison d'enchères, au-delà des prévisions initiales de 3,9 millions.
 
Saliba Douaihy est né à Ehden (Nord du Liban) en 1915. Il a étudié la peinture à l'Académie supérieure des beaux arts de Paris. Il est connu pour avoir réalisé les décorations de l'église maronite de Diman (la résidence d'été du patriarche). En 1950, il émigre à New York, où il vivra jusqu'à sa mort en 1994. Un de ces sujets de prédilection était le monastère de Qozhaya dans la vallée de la Qadisha.


JTK = Envoyé de mon iPad.

mardi 24 avril 2012

Un documentaire à suivre, vendredi, sur France 5.

Un documentaire à suivre, vendredi, sur France 5.


France 5 diffusera ce vendredi 27 avril, à 16h34 (heure de Paris) un documentaire sur le pays du Cèdre, intitulé "Le Liban, le bien-aimé du Moyen-Orient".

Résumé du film, réalisé par Eric Bacos :
"Si longtemps malmené par le cours de l'Histoire, le Liban a trouvé une énergie sans pareille pour se reconstruire."

"Le centre de Beyrouth est aujourd'hui le symbole de ce dynamisme avec une réhabilitation spectaculaire des immeubles historiques touchés par la guerre ou se mêlent modernisme et traditions."

"Si le pays est petit par sa taille, sa diversité culturelle et religieuse a engendré un patrimoine d'une grande richesse. D'une vallée à l'autre, le style de vie peut être complètement différent."

"Des vestiges de Baalbeck qui voisinent avec une des plus grandes mosquées du pays, des plaines d'olivier du nord aux légendaires pâtisseries de Tripoli, des monastères maronites du chouf aux plages du sud. Ce film part à la rencontre de cette diversité."


JTK = Envoyé de mon iPad.

dimanche 8 avril 2012

خبير الآثار العالمي ميتان سوزن: «تراث طرابلس تحت الخطر»


خبير الآثار العالمي ميتان سوزن: «تراث طرابلس تحت الخطر»
السفير : غسان ريفي - 07/04/2012
أزقة طرابلس القديمة وآثارها مهددة بالاندثار
فوجئ خبير الآثار العالمي البروفسور التركي ميتان سوزن (80 عاما) بحجم الاعتداءات التي تتعرض لها آثار طرابلس، معلنا أن تراث المدينة بكامله تحت الخطر، داعيا إلى تضافر الجهود المحلية والدولية من أجل إنقاذه بشكل تدريجي وعلمي، يبدأ بتوعية المواطنين على أهمية الكنوز التي يعيشون فيها ويستخدمونها في تفاصيل حياتهم اليومية، مشدداً على أن طرابلس لا تزال متحفا حيا يشكل عامل جذب لكل الباحثين في التاريخ وفي الحضارات.

البروفسور سوزن جال برفقة رئيس «لجنة الآثار والتراث» الدكتور خالد تدمري في أسواق طرابلس الأثرية والمدينة القديمة. وعاين مئات المعالم مما تركه أجداده من الحقبة العثمانية. واطلع على الآثار المملوكية التي تشتهر بها العاصمة الثانية، وتلك الصليبية المتبقية، وذلك خلال مرافقته وفد بلدية غازي عنتاب التي وقعت توأمة مع بلدية طرابلس. لكن ما شاهده سوزن من اعتداءات لم يفقده الأمل في إمكانية الانقاذ، حيث يجد أن الأمور لا تزال تحت السيطرة، وأن ما تقوم به البلدية من عقد اتفاقات توأمة مع المدن التركية ذات الطابع الأثري يشكل خطوة أولى على صعيد الاهتمام بتلك الآثار وترميمها، والحفاظ على النسيج العمراني الذي يربطها ببعضها البعض ومن ثم النهوض بالمدينة الأثرية وخلق عوامل الجذب التي تجعلها قبلة أنظار السيّاح.

ويقول البروفسور سوزن في دردشة مع «السفير»: «إن مدينة طرابلس تعتبر ثروة كبيرة وهي فعلا «متحف حي»، لكنها بحاجة إلى مشروع ضخم لاحيائها كمدينة أثرية والنهوض بها، وأعتقد أن بلدية طرابلس قد خطت خطوتها الأولى، من خلال الانفتاح على تركيا وإقامة علاقات توأمة مع مدن تركية تشابهها من الناحية التراثية والأثرية». ويرى سوزن أن «إنقاذ المدينة القديمة يحمل خطوتين، الأولى تقع في المحيط الكثيف الذي يشكل وسط المدينة القريب من بلدية طرابلس ويتمثل بساحة التل من ناحية إعطاء الأبنية القائمة الأهمية الكاملة وتخصيصها بوظائف جديدة ما سيبعث الحياة فيها». والخطوة الثانية هي «قلب المدينة القديمة، لا سيما الأسواق التي يجب العمل على توعية المواطنين فيها على أهمية مدينتهم وتحفيزهم على حمايتها وخلق مصادر جديدة لتشكيل عامل جذب فيها».

ويضيف: «يبدأ الحفاظ على المدينة القديمة عندما يصبح أهلها وسكانها يعون أهمية الحفاظ عليها، ولا شك في أن إحياء الأسواق الداخلية سينعكس إيجابا على السكان الذين سيربون أولادهم على حماية المدينة وتراثها، لكن المشكلة القائمة اليوم وهي تتقاطع مع تركيا، لجهة ملكية هذه الأبنية وهي في معظمها خاصة، وما رأيته أنه يصار إلى ترميم بعض المواقع الأثرية، وإنما بشكل منفرد، وأن أي عملية إحياء لهذه المواقع تحتاج الى الاهتمام بالنسيج العمراني الذي يصلها ببعضها البعض». ولفت إلى أنه «حتى نستطيع أن نتخطى إشكالية الملكية الخاصة، نفذنا في تركيا وخصوصا في قرية سفران بولو التي وضعت على لائحة التراث العالمي بالتعاون مع الأهالي، حيث اتفقنا أن الداخل لهم والخارج لنا، وقامت البلدية بتأهيل كل واجهات أبنية القرية الخارجية إضافة إلى تأهيل البنية التحتية والطرق، وبالتالي عندما انعكست تلك الجمالية على الناس تركت عندهم شعورا بضرورة الحفاظ على داخل منازلهم».

ورأى سوزن أن «أمام بلدية طرابلس فرصة كبيرة للحفاظ على الآثار خصوصا بعد اتفاقي التوأمة اللذين عقدا بين طرابلس وبلديتين متقدمتين في الحفاظ على الآثار، هما غازي عنتاب وبورصة. وهما بلديتان كبيرتان، ولديهما فريق عمل متكامل ووحدات خاصة للحفاظ على المدن القديمة، وما أراه أن تقوم الوحدات أو المصالح العائدة لبلدية طرابلس بالتعاون مع تلك الوحدات في البلديات التركية لوضع آلية لتنظيم ساحات المدينة القديمة والأزقة والأحياء بشكل تدريجي يمكن أن ننجز مشروعا متكاملا، قادرا على تغيير وجه المدينة»، لافتاً إلى سعي تركيا لجعل «كل الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالحفاظ على التراث، كي تدعم هكذا مشاريع رغبة منا في إظهار التراث الطرابلسي للعالم ولكي نعرف به شعب لبنان وشعب تركيا».

وحول الاعتداءات على آثار طرابلس، يقول البروفسور سوزن: «أجزم أن آثار وتراث طرابلس هما اليوم تحت الخطر، وقد لاحظت وعاينت الأمر. وأعتقد أن الحل سيكمن في ثلاث خطوات: الأولى هي توثيق تلك الآثار بشكل علمي، وإعداد معرض متكامل عن كل تلك الآثار في تركيا للفت النظر إلى أهمية الميراث الموجود في المدينة، سواء كان ميراثا مملوكيا أو عثمانيا». والثانية «الضغط من خلال المؤسسات الحكومية والوزارات المعنية والسفارات لوضع التراث تحت المجهر والعمل على ترميمه من خلال مشروع متكامل». أما الثالثة فـ «اللجوء إلى متمولين محليين يمكن أن يدعموا خطوات حماية آثار المدينة. وفي هذا الاطار ومن خلال عقود التوأمة التي تجري بين طرابلس والمدن التركية يمكن أن نحصل على دعم من حكومتنا لانقاذ التراث الطرابلسي، لأنه لا يجوز أن تترك الأمور هكذا. وبرأيي يجب العمل على إنقاذ آثار طرابلس ويجب أن يبدأ ذلك العمل من لبنان وتحديدا من مدينة طرابلس».



JTK = Envoyé de mon iPad.

samedi 7 avril 2012

Les tresors de la Syrie antique en danger

Les tresors de la Syrie antique en danger
Le Point 6/4/2012

Les violences qui secouent la Syrie depuis plus d'un an ont exposé les trésors archéologiques du pays aux pillages et aux destructions, notamment la cité antique de Palmyre et les ruines gréco-romaines d'Apamée, classées au patrimoine mondial de l'Unesco, selon les experts. Les zones les plus exposées sont celles échappant désormais au contrôle du régime, où les pilleurs visent musées, monuments et chantiers de fouilles, d'après la même source.

"Depuis trois ou quatre mois, les pillages se sont multipliés. Nous avons reçu une vidéo qui montre des gens arrachant des mosaïques au marteau-piqueur à Apamée. Et à Palmyre, il y a de nombreuses fouilles clandestines", affirme à l'AFP la directrice des musées en Syrie, Hiba al-Sakhel. De leur côté, les militants affirment, vidéos à l'appui, que plusieurs sites, notamment Qalaat al-Madiq (nord), qui abrite une citadelle médiévale, et le célèbre site d'Apamée, ont été bombardés par l'armée, qui tente de reprendre des bastions rebelles.

Marché noir

Les pillages, qui existaient déjà dans le pays, ont crû avec les violences qui ravagent le pays depuis l'éclatement, le 15 mars 2011, de la révolte contre le régime de Bachar el-Assad. "Les archéologues n'ont pas encore exploré toute la Syrie, donc où que l'on fouille on peut faire des découvertes", dit Mme Sakhel. "Je pense que ces pilleurs sont des habitants attirés par le profit et qui ne comprennent pas l'importance de ce qu'ils trouvent", ajoute-t-elle, disant redouter qu'une "grande partie de l'histoire se perde".

Selon les experts, des pièces du musée de Hama (centre) ont déjà été volées, notamment des armes antiques et une statue datant de l'ère araméenne. Plus au nord, la citadelle de Shaizar, qui surplombe le fleuve Oronte, a été endommagée tandis que, sur le site d'Apamée, une statue romaine en marbre a été dérobée, selon les experts. Les pièces volées, qui transitent par le Liban et d'autres pays voisins, sont ensuite vendues au marché noir.

Également pillée, la cité antique d'Ebla, dans la province d'Idleb (nord-ouest), a été ravagée par les combats entre armée et rebelles. Au château fort du Krak des chevaliers, joyau de l'époque des Croisades et haut lieu touristique, les gardiens du site ont été empêchés d'entrer par des hommes armés qui occupent les lieux, affirme Mme Sakhel. Pour Michel al-Maqdissi, directeur général des antiquités et des musées de Syrie, la zone la plus en danger est la région du massif calcaire, célèbre pour ses villes mortes proches de la Turquie.

Héritage exceptionnel

Fin mars, l'Unesco avait demandé aux "parties impliquées dans le conflit" en Syrie d'"assurer la protection de son héritage culturel exceptionnel" tandis que l'opposition syrienne tirait également la sonnette d'alarme, affirmant que les attaques de l'armée mettaient en péril des sites historiques. La Syrie possède un important patrimoine archéologique et historique, et sa capitale Damas est une des plus anciennes villes du monde. Six sites - l'ancienne ville de Damas, celles de Bosra et d'Alep, Palmyre, le Krak des chevaliers et Qalaat Salah el-Din, les villages antiques du nord - sont inscrits au patrimoine mondial de l'Unesco.

"La Syrie partage avec la Mésopotamie les grandes étapes qui ont marqué les principales avancées humaines, c'est-à-dire la naissance des premières villes", explique Marc Griesheimer, directeur du département archéologie et histoire de l'antiquité à l'Institut français du Proche-Orient. Les autorités syriennes ont déjà retiré plusieurs pièces des musées nationaux et comptent les placer en sûreté à la Banque centrale, affirme Mme Sakhel.

"J'espère que la communauté internationale enverra un message au peuple syrien pour lui dire que c'est notre patrimoine qui est en danger", dit-elle. "Ce patrimoine est celui de tous les Syriens, ce n'est pas celui du gouvernement ni du président, mais celui de l'Humanité", conclut-elle

http://www.lepoint.fr/monde/les-tresors-de-la-syrie-antique-en-danger-06-04-2012-1449015_24.php


JTK = Envoyé de mon iPad.