jeudi 18 juin 2009

رأى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ان الإنتخابات أنتجت غالبية نيابية من جهة وغالبية شعبية من جهة، وعزا إخفاق قوى المعارضة في نيل الغالبية إلى شراء الأصوات واستقدام المغتربين في شكل حاسم في بعض الدوائر، ورد على الحملات التي تناولت الحزب خلال الحملات الإنتخابية، متوقفا عند مواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير وتحذيره من الخطر على الكيان
اللبناني
وعلق على تحذير البطريرك صفير قبيل الانتخابات من التهديد الذي سيطال الكيان اللبناني، متسائلا كيف يفهم ان فوز المعارضة تهديد للكيان اللبناني؟، وتوجه الى البطريرك الماروني بالسؤال: "هل كل ما عملته اسرائيل وتمثله سابقا وحاليا ومستقبلا لم يكن يستدعي خلال اكثر من 20 سنة من توليه البطريركية ان يتحدث عن تهديد الكيان؟". وأضاف: "سنعمل على وضع مجموعة مقترحات تؤكد الوجه العربي للبنان ونطلب من غبطته تأييدها في بيان علني".
وتوجه كذلك الى من هوّلوا بالخطر اذا فازت المعارضة، قال: "اذا كان كل ما قلتموه قبل الانتخابات ليس صحيحاً، فنضمه الى ملف طواحين الكذب والتضليل والتزوير، واذا كان صحيحا فهذا يعني ان اميركا والغرب والخارج وكل الدول التي استخدمت للضغط لا تحترم ارادة الشعب لذلك اتت تهول عليه وتهدده وترهبه لتاخذ صوته في اتجاه آخر (...) ان كثيرا من اللبنانيين لم يأخذوا بهذا الترهيب لكن فئة اخرى اخذت به ولا شك في ذلك. والانتخابات لم تحصل تحت ترهيب السلاح بل تحت ترهيب اميركي واسرائيلي وغربي وعربي لفرض خيارات على الناخب اللبناني قد لا تعبر بالضرورة عن ارادته الحقيقية .ولاحظ ان كثر شريحتين استهدفهما هذا الخطاب هما الشيعة والارمن"، مضيفاً ان "الناخب الشيعي اتى الى الانتخابات ليعبر عن اقتناعه ولم يأت دون تفكير او بالتكليف الشرعي. هذه القواعد وهذا الجمهور لم تكن محتاجة الى خطاب بالتكليف الشرعي ولا الى التحريض المذهبي، بل كان في ذهنها ما يمكن ان تقدم المعارضة الى البلاد، اضافة الى الوفاء لكل من وقف معنا .
Annahar 18-6-2009".
المسيحيون يقترعون
والمسلمون يصوّتون

"النموذج التعددي المسيحي الباهر" كان عنواناً بارزاً في مقالة "لبنانان انتخابيان" (قضايا النهار 10 حزيران 2009). فقد ابدى جهاد الزين اعجاباً بالناخب المسيحي وبحيوته الفكرية والثقافية والايديولوجية. كما انه وجّه نقداً قوياً الى الناخب المسلم، شيعياً كان او سنياً او درزياً، ولم يوفر حتى النخبة المثقفة او البورجوازية او الارستقراطية في هذه المذاهب الاسلامية. وقد صوّب سهامه الى الاحادية الكاسحة عند هذه المذاهب. (...).
وليس اسهل من اثبات هذه الحالة الاجتماعية. انها مسألة حسابية تخضع لارقام لا لبس فيها ولا التباس. فاذا اخذنا الدوائر المسيحية الصافية تبيّن لنا ان الفارق بين آخر الفائزين واول الخاسرين هو نسبة ضئيلة تشير الى التنافس المشروع: مثلاً في كسروان فان الفارق بين آخر الفائزين واول الخاسرين هو 1333 صوتاً. وفي البترون 3274 صوتاً. وفي الكورة 1461 صوتاً. وفي زغرتا 922 صوتاً واذا كان الفارق كبيراً في قضاء بشري بين القوات اللبنانية ومنافسيها فذلك يعود الى ان هذا القضاء قد حسم خياراته نهائياً لصالح القوات اللبنانية.
اما في الجانب الاسلامي السني فيبدو المشهد خارج الوصف وخارج المألوف في التنافس الانتخابي: الفارق في عكار بين آخر الفائزين واول الخاسرين 28838 صوتاً. وفي المنية – الضنية: 20023 صوتاً. وفي طرابلس 12675 صوتاً. وفي صيدا 9529 صوتاً. اما بيروت الثالثة فالفارق يذهب الى 54251 صوتاً. اما الاسلام الشيعي فان الاكتساح هو كامل وشامل: فالفارق بين آخر الفائزين واول الخاسرين يدعو الى الذهول: بعلبك - الهرمل 87697 صوتاً. صور:63888 صوتاً. وهكذا في النبطية!
هذا ليس باقتراع، هذا تصويت. انه اكثر من استفتاء. هذا السلوك هو دغدغة عواطف الجماهير وهي غير مشروعة في الديموقراطيات الكبرى.(...).
خلاصة البحث تدعو الى الهدؤ والتأمل والحكمة والتعقل. فليس صدفة القول ان لبنان هو اكثر من وطن، انه رسالة. فاذا احسن اللبنانيون قبول النظام الديموقراطي وممارسته الفعلية فانهم يستطيعون ايضاً المحافظة على تنوعهم وثقافاتهم المتعددة وعلى اديانهم ومذاهبهم. فالمهم وجود الارادة للبحث عن جامع مشترك بعد التوكيد على حتمية العيش معاً في احترام دائم ومتبادل.
(أجزاء من مقالة أطول annahar 18-6-2009) بقلم انطوان الرهبان

طبيب جراح

كمال فغالي في تحليل انتخابي خاص بـ"النشرة": المغتربون هزموا المعارضة وصفير وسليمان أبرز الخاسرين - Lebanese elections 2009 - www.elnashra.com

كمال فغالي في تحليل انتخابي خاص بـ"النشرة": المغتربون هزموا المعارضة وصفير وسليمان أبرز الخاسرين - Lebanese elections 2009 - www.elnashra.com: "يؤكد مدير 'مكتب الإحصاء والتوثيق' كمال فغالي في تحليل أولي للإنتخابات خاص بـ'النشرة'، أن أبرز عوامل خسارة المعارضة في الانتخابات الأخيرة كانت المغتربين بالدرجة الأولى إضافة الى المال الانتخابي والتحريض المذهبي والطائفي والتخويني الذي شارك فيه البطريرك الماروني نصر الله صفير.
ويشير فغالي الى أن أبرز الرابحين مسيحيا في هذه المعركة كانا العماد ميشال عون والوزير الأسبق سليمان فرنجية، بينما كان أبرز الخاسرون الرئيس ميشال سليمان والبطريرك الماروني نصر الله صفير اللذين حصلا على مقعد واحد هو مقعد النائب ميشال المر.
ويشدد فغالي على أنه لولا الزيادة غير الطبيعية في أعداد المقترعين التي كان سببها الاستقدام غير المسبوق للمغتربين من الخارج، لكانت المعارضة حسمت المعركة الانتخابية لصالحها كما أظهرت استطلاعات الرأي، مشيرا الى أن المغتربين صوتوا لصالح الموالاة بنسبة 75% بينما صوت لصالح المعارضة 25% منهم، وكان لهم الدور الأفعل لصالح الموالاة خصوصا في الدوائر الخمسة التي كانت الأصوات فيها متقاربة وتُخاض المعركة عليها وهي: البقاع الغربي، زحلة، بيروت الأولى، الكورة والبترون."

vendredi 12 juin 2009

George Mitchell à Beyrouth exclut une paix aux dépens du Liban - Yahoo! Actualités

George Mitchell à Beyrouth exclut une paix aux dépens du Liban - Yahoo! Actualités: "l est clair qu'on ne peut obtenir de solution durable aux dépens du Liban et nous sommes impatients de continuer à oeuvrer avec le Liban pour construire cette solution', a-t-il ajouté."

lundi 8 juin 2009

ZENIT - البيان الختامي لسينودس أساقفة الروم الملكيين الكاثوليك

ZENIT -
البيان الختامي لسينودس أساقفة الروم الملكيين الكاثوليك:
"المسيحيون الشرقيون في بلاد الانتشار: يطلب آباء السينودس المقدس من أولادهم المنتشرين في العالم كله أن يبقوا على اتصال مع وطنهم الأم ويحافظوا على تراثهم وإيمانهم المقدس. ويتمنون على رجال الأعمال منهم والمتمولين، العمل على القيام بمشاريع استثمارية في بلدهم الأم لتثبيت الوجود المسيحي. كما يطلبون منهم تسجيل أولادهم في السفارات بغية تعزيز الوجود المسيحي في الشرق الأوسط."

samedi 6 juin 2009

نداء مطران حلب الماروني

نطلق نداءنا إلى جميع أبناء الأبرشيَّة أوّلاً، ثمّ إلى المسيحيّين جميعاً، في حلب والبقاع السوريَّة كلّها، وإلى محبّي التعرّف بمار مارون والتأمّل في سيرته والتشفّع بنعماه، أن يأتوا إلى هذه الأماكن حاجّين مصلِّين... ويتعرّفوها بأجوائها المشبعة بروح العبادة ويتمتّعوا بالمناخ العليل الصافي. فمَن أراد أن يقوم برياضة روحيَّة، فهناك كاهن في منتصف النهار كي يستقبله. ومَن أراد أن يستفسر عن معالم هذه الديار وعن حياة النسّاك والمتوحّدين والرهبان الديريّين والراهبات، فسيكون باستقبالهم عن قريب دليل يوافيهم ببعض المعلومات اللازمة.

التراث الماروني

التراث الماروني: "ننشر في ما يلي القسم الثاني مما كتبه المطران يوسف أنيس أبي عاد رئيس اساقفة حلب للموارنة عن أماكن مار مارون وماتعنيه للأبرشية ماذا تعني لنا أماكن مار مارون؟ أوّلاً: العودة إلى الجذور
ورد في المجمع البطريركيّ المارونيّ ما يلي([1]):
'ولا يسعنا إلاّ أن نذكّر بأنّ اسم الموارنة يرجع إلى اسم القدِّيس مارون المتوفّى حوالى 410، وإلى الدير الذي بُني على اسمه بُعيد مجمع خلقيدونيا 451، في منطقة أفاميا الكائنة في سورية الثانية'.
'أمّا القدِّيس مارون، شفيع كنيستنا التي تعيّد له في التاسع من شباط، فقد ابتكر طريقة نسكيَّة فريدة من نوعها على جبل قورش في سورية الأُولى، قوامها العيش في العراء، وقد كتب سيرة حياته وحياة تلاميذه في النسك، تيودوريطُس القورشيّ (†459)، في كتابه الشهير عن رهبان سورية ونسّاكها، وذلك بين مطلع القرن الرابع ومنتصف القرن الخامس'."

راجع القسم الاول :http://www.zenit.org/article-4728?l=arabic