mardi 22 janvier 2013

promotion des recherches academiques au centre de l'Orient Chretien a l'USJ - Annahar 21/1/2013 - c

تعزيز البحوث الأكاديمية في مركز الشرق المسيحي في اليسوعية أبو جودة: مهمته التنقيب عن التراث وإبراز مضمونه الغني

تربية و شباب

أبو جوده خلال حديثه لـ"النهار".

يطرح مركز الشرق المسيحي للبحوث والمنشورات التابع لكلية العلوم الدينية في جامعة القديس يوسف في مؤتمره الدولي عن "خطاب الجماعات المسيحية  في الشرق الأوسط في زمن الأزمات" اسئلة رئيسية أضحت فاضحة في أعقاب الربيع العربي، وهي حال الإرتباك والتضارب الملحوظ  في الخطاب المسيحي. 

يرعى رئيس الجمهورية ميشال سليمان إفتتاح هذا المؤتمر الساعة 4،30 بعد ظهر الخميس 24المقبل ويستمر إلى السبت 26 الجاري وذلك في قاعة  فرنسوا باسيل في حرم الإبتكار والرياضة في طريق الشام بمشاركة خبراء وأكاديميين ورجال دين محليين ودوليين، وفي مقدمتهم رئيس الجامعة الأب سليم دكاش اليسوعي، ورئيس إدارة شؤون الأديان في وزارة الخارجية الفرنسية الدكتور جوزف مايلا والمفكر الفرنسي الدكتور أوليفيه روا ورئيس المعهد الملكي للدراسات الدينية في الأردن الدكتور كامل أبو جابر ممثلاً الأمير الحسن بن طلال ورئيس أساقفة حلب للكلدان المطران أنطوان أودو وراعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر، مدير مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية الدكتور عبد الله بو حبيب وغيرهم. 

"التحديات الراهنة"

للمناسبة ، تحدث مدير المركز الأب صلاح أبو جودة لـ"النهار" عن أهمية المؤتمر الذي يأتي في "إطار مشروع أطلقناه رسمياً في نيسان من العام الماضي في ندوة عقدت في الجامعة". وإعتبر أن "فكرته أتت من ملاحظتنا وجود إرتباك وتناقض في خطاب المرجعيّات المسيحية الثقافية والدينية والسياسية في أثناء حدث الربيع العربي وفي أعقابه. وقال: "كانت الفكرة في أن ننكب على تحليل هذا الخطاب لنتبين خلفياته وعناصره ونتائجه، وبالتالي نساهم في توضيح مسألة ستساعد المسيحيين بلا شك في اعتماد خطاب منسجم مع غايتهم في العيش معاً مع مواطنيهم".
بكلمتين، رأى أبو جودة أن "هذا المؤتمر يمثل محطة مهمة في البحث، لأنه سيسمح لعدد من أصحاب التخصص في أن يعطوا رأيهم بهذه الظاهرة تبعًا لمحاور محددة مقررة مسبقاً: تاريخي، وديني وسياسي وثقافي، إضافة إلى محور "التحديات الراهنة" والمقصود بها أوضاع دول الربيع العربي".
ولفت إلى أنه" سيكون في المرحلة التالية التي ستشهد أيضًا بحوثاً ميدانية وتوثيق معلومات، ومن ثم عملاً تحليلياً. وبالطبع، سيكون في نهاية البحث الذي أتوقع أن يكون بعد سنتَين، ندوة تعرض فيها النتائج".
وحدد أبو جودة مهمات المركز الذي "أبصر النور" في كانون الثاني 2012 في أنه يتطلع إلى "التنقيب" في تراث الجماعات المسيحية وإبراز مضمونه الغني للرأي العام". أشار إلى "أن هذا المركز يدخل في إطار عمل مراكز البحوث في الجامعة الموزعة على مجمل كلياتها والتي تعمل دائماً على تطوير نفسها والحفاظ على مستوى علمي رفيع معترف به دولياً".
لكن أبو جودة، يعتبر أن "هذا المركز هو محاولة للحفاظ على العراقة والريادة اللتين طبعتا دور المسيحيين في الشرق لأن المركز تأسس بهدف مساعدة مسيحييي الشرق على فهم أنفسهم وفهم تراثهم ومحيطهم لكي يساهموا مع مواطنيهم في شكل أفضل في خدمة بلدانهم وتسيير شؤونها".
والأهم بالنسبة إليه، "التمسك بمبدأ المشاركة الفاعلة مع الآخرين، وتعزيز روح التضامن وحس المسؤولية المشترك بإزاء متطلبات التقدّم والخير العام".
على صعيد آخر، إنتقد لجوء البعض إلى إستخدام مصطلح الأقليات عند الإشارة إلى مسيحيي الشرق، معتبراً أن "مقاربتنا للجماعات الدينية، مسيحية كانت أو غير مسيحية، لا تتم انطلاقًا من حسابات عددية". وقال: "ينطوي التصنيف على تقسيم مجتمعي غير سليم لأنه لا يقوم على أساس أولوية الولاء للوطن وتفضيل الخير العام، بل أولوية الانتماء الديني". 
وعما إذا كان المركز سيغطي في المستقبل بحوثاً تقارب مواضيع إنسانية ودينية وحياتية خاصة بالجماعات المسيحية، قال: "إن الغاية من تأسيس المركز هي مساعدة مسيحيي الشرق على فهم أنفسهم وفهم تراثهم ومحيطهم، وتفترض في الوقت عينه مقاربة متعددة التخصصات، ومتعددة المواضيع". ويقول ببساطة: "نفكر في الوقت الحالي بعدد من المشاريع تشمل هذه النواحي ، ولكن الوقت لا يزال باكراً لعرضها".
لكنه شدد على أن تطور عملية البحوث تتخذ وجهة الاستفادة من المنهجيات والبحوث والدراسات التي جرت في الجامعات ومراكز البحوث الأخرى في لبنان والشرق والعالم عن الموضوع أو ما يشبهه أو يتصل بجانب من جوانبه المتعددة وصولاً إلى ايجاد خطة عمل متكاملة تجمع المقاربات المختلفة الضروريّة لإجراء البحث". 
ختاماً، أكد أبو جودة أن كيفية مقاربة موضوع تدريب الكوادر الجامعية لا ينحصر بكلية محددة بل يشمل الجامعة كلها. وبالنسبة إليه، إن كل طالب مؤهل بالتالي لكي يكون باحثًا وينمو في هذا المضمار، مشيراً إلى أنه "من الثابت أن متخرجين يبرعون في البحوث التي تسند إليهم في وظائفهم، أكان ذلك في لبنان أو في خارجه".

rosette.fadel@annahar.com.lb


Envoyé de mon iPad jtk

vendredi 18 janvier 2013

Fwd: [ZA130118] العالم من روما



البطريرك الراعي يفتتح متحف التراث اللبناني في مركز الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية

عين نجم, 18 يناير 2013 (زينيت) - إفتتح البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم الجمعة 18 كانون الثاني 2013 متحف التراث اللبناني في إحدى صالات مركز الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان في عين نجم –بيت مري، بدعوة من الهيئة التنفيذية للأمانة العامة وحضور كل من: وزير الدفاع فايز غصن، وزير التربية والتعليم العالي حسّان دياب وزير الثقافة غابي ليون،النائب هاغوب بقرادونيان، العميد عبدو نجيم ممثلا مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، المطارنة سمير مظلوم، حنا علوان، كميل زيدان، بولس مطر، طانيوس الخوري، وزراء ونواب سابقين، الرؤساء العامين، الرئيسات العامات، رؤساء بلديات وفاعليات سياسية إجتماعية،عسكرية، دينية وثقافية.

بداية الإحتفال دخل صاحب الغبطة الى كنيسة جميع القديسين في المركز على وقع معزوفة دينية عزفتها ترحيبا فرقة الموسيقى في قوى الامن الداخلي، فرفع الصلاة داخلها ليتوجه بعدها الى المتحف ويبارك اقسامه الأربعة عشر التي تلقي الضوء على حقبات عدة من تاريخ لبنان أبرزها الحضارة الفينيقية والرومانية مرورا بالحقبة الإسلامية والعثمانية وصولا الى صالة بداية القرن العشرين. وقد جهّزت مؤسسة سمعان الخازن الإهدني المتحف بكل الآثار والمخطوطات التي تعود الى هذه الحقبات إضافة الى اقسام تخص شخصيات دينية وإجتماعية تاريخية من لبنان.

وألقى أمين عام المدارس الكاثوليكية في لبنان كلمة رحّب فيها بصاحب الغبطة والوفد المرافق والحضور شاكرا لغبطته تلبية الدعوة التي اعتبرها تثبيتا لشعار الشركة والشهادة والمحبة لتنشئة الأجيال الطالعة والعمل على نموها بالنعمة والحكمة والعلم. وأشار الى ان العلاقة التي تربط المانة العامة بالمتحف اللبناني ترتكز على ما تدعو اليه الكنيسة من خلال الحضور في كل نشاط انساني ليدوم لبنان ساحة للحوار بين الثقافات والحضارات ولتكون مؤسسات الكنيسة في خدمة هذا النشاط. وكانت المبادرة للتعاون مع مؤسسة سمعان الإهدني لتسهيل لتلامذة المدارس امكانية التعرف على بعض من ماضي لبنان العريق وعلى حضارات سادت ثم بادت. وأضاف "هذا ما دعوتم اليه غبطتكم في رسالتكم العامة الأولى عندما قلتم ان شعبنا متجذر في ارضه يقاوم الحاجة الى بيعها واغراءات الشراء فهو مدرك ان الأرض التي يملكها هي مرتكز وجوده في وطنه، عليها كتب تاريخه ومنها اتخذ هويتهوعليها ادى رسالته والرض ام تحتضنه وتربيه على القيم فبيعها خيانة لها ولما تمثله."

بدوره إعتبر الأب انطوان ضو الخبير المجمعي وأمين عام لجنة الحوار الإسلامي المسيحي في كلمة القاها ان صاحب الغبطة هو بمثابة منارة على جبل يخرج من ذخائره جددا وقدماء. وثمن مباركة غبطته وافتتاحه للمتحف الذي انشئ من اجل معرفة تاريخ لبنان عبر العصور. وقال"قرأت رسالتكم العامة الاولى، "شركة ومحبة"، وفيها عن استحداث مكاتب ثمانية في بكركي، بينها مكتب التراث والممتلكات الثقافية الذي يُعنى بالارشيف والمكتبة المركزية والمتحف لابراز معالم الكرسي البطريركية المارونية عبر التاريخ.

من وحي هذه الرسالة العامة الاولى، وطاعةً لارشاداتكم، قمنا بتأسيس هذا المتحف مؤمنين بأهمية المتحف البطريركي والوطني، الّا أنه على ضوء معايير العلم الحديث، نبقى بحاجة الى اقامة متاحف متخصصة وموزّعة في أماكن ومناطق عدّة من اجل المحافظةعلى التراث في بيئته الطبيعية، وتشجيع السياحة الدينية، والتكامل بين الخاص والعام، الى الدعوة الملحّة لكتابة تاريخ لبنان بروح علمي ووطني.

كما نفيد غبطتكم بمناسبة هذا الحدث الثقافي الوطني الكبير أننا أنشأنا، بالتعاون مع "مؤسسة البطريرك نصرالله صفير" متحفًا جديدًا للبطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير في مسقطه ريفون – كسروان. هذا المشروع سيبلغ التمام قريبًا بمباركة غبطتكم وافتتاح نيافتكم يا بطريرك الوفاء والمحبة الدي سمّيت سلفك البطريرك الدائم، وأنت تحوطه بكل احترام وإكرام في شيخوخته.

 بدوره رحب صاحب الغبطة بالحضور شاكرا كل من ساهم وعمل لإنشاء هذا المتحف ومثمنا خطوة إدراجه ضمن المنهج الرسمي لمادة التاريخ وتسجيله ضمن الفئة الولى في جمعية المتاحف العالمية. وقال:" ان اهمية المتحف تكمن في معرفة الماضي لحسن عيش الحاضر والتخطيط للمستقبل. ولابد من ذكر القول الشهير لأحد المفكرين  وهو اذا اردت ان تبيد شعبا اعمل على ان ينسى تاريخه واكتب له تاريخا آخر فيجهل ماضيه ويضيع حاضره، ولا يصوغ مستقبلا. هنا تكمن قيمة المتحف الذي يساعدنا على تربية اجيالنا على تاريخنا المجيد ومحبته. ان ما يجري في لبنان منذ العام 1975 ، وتداعيات الاحداث الجارية في العالم العربي ولا سيما في سوريا على لبنان، تدعونا الى معرفة هويتنا وثقافتنا اللبنانية التي تكونت عبر التاريخ. نحن نشهد نوعا ما كتابة تاريخ غير تاريخنا ، ونشهد ثقافة غير ثقافتنا اللبنانية تدخل شيئا فشيئا في مجتمعنا اللبناني. فلا بد من العودة الى هويتنا وثقافتنا ودورنا ورسالتنا." وتابع غبطته:" قيمة الإنسان في ما هو لا في ما يملك. ولذلك كل ما ينجزه الناس على كل المستويات انما يكتسب كمال قيمته عندما يبلغ الى مزيد من العدالة بين الناس والأخوة ونشر القيم الإنسانية والإجتماعية والوطنية ، والى انماء الشخص البشري انماء شاملا ، وانماء المجتمع بكل مقوماته. هذا هو النظام الطبيعي الذي اوجده الله من اجل تحقيق تصميمه الهادف الى خير البشرية والى مساعدة كل فرد في المجتمع على تحقيق ذاته ودعوته الشخصية والجماعية."

وأضاف غبطته:" امران يشغلان المجتمع اللبناني في هذه الأيام : القانون الجديد للإنتخابات وتزايد نزوح الإخوة السوريين والفلسطينيين من سوريا الى لبنان. الإثنان يثيران القلق حول ثقافة لبنان التي هي وحدها تخلصهكما سواه من الأمم والشعوب. هؤلاء كلهم تحميهم ثقافتهم عبر احداث التاريخ. أما ثقافتنا في لبنان فهي: الدولة البرلمانية الديمقراطية المرتبطة بميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية وهو فيهما عضو من بين المؤسسين، احترام الشرعية الدولية والتعاون معها، ميثاق العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين بالمساواة في الحقوق والواجبات، المشاركة مناصفة في الحكم والإدارة لكون لبنان يعيش ويتحرك بجناحيه المسلم والمسيحي، عدم تبعية لبنان لأي بلد في الشرق او في الغربوالإنفتاح على كل الدول والتعاون معها من ضمن اصول القانون الدولي وحياده عن المحاور والأحلاف الإقليمية والدولية مع التزامه الكامل قضايا العدالة والسلام وقيمة الشخص البشري، ونبذ العنف والحرب والارهاب، اعتماد وتعزيز الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير والعبادة والمعتقد واعتماد شرعة حقوق الانسان والتزام لغة الحوار والوفاق في حلّ النزاعات الداخلية. فان القانون الجديد للانتخاب يشكل احدى الوسائل الاساسية لحماية وتعزيز وتطوير هذه الثقافة اللبنانية.

وتابع غبطته: "ان استقبالنا للاخوة النازحين من سوريا واجب انساني نقوم به بكل طيبة خاطر وبكثير من التضامن، ولكننا نطالب الدولة اللبنانية ان تعرف من يدخل وكيف يدخل الى لبنان لكي لا تكون خدمتنا الإنسانية وبالاً على لبنان بسبب الفلتان الحاصل اليوم والذي يمكن ان يؤثر تأثيرا عميقا على المدى الطويل في ثقافتنا اللبنانية. ونطالب المتقاتلين في سوريا الكف بأسرع وقت عن هدم بيوتهم على رؤوسهم وقتل الارواح البريئة وهدم الحضارات، ولا يحق لأحد ان يعتدي على حياة اي انسان. كما نطالب الدول المحرّضة بالمال والسلاح والعتاد والأشخاص ان تكفّ عن التحريض على القتل والدمار. ونطالب الأسرة الدولية أن تتحمل مسؤوليتها وهي قامت - عبر منظمة الأمم المتحدة - من اجل السلام في العالم وحماية الدول والمواطن، وأن تعمل جاهدةً لوضع حد لهذه الحرب الدائرة في سوريا. فالمسألة هي مسألة انسانية في الأساس لمساعدة النازحين، ولكن ان نكتفي بارسال المال والمساعدات مع اكمال عملية الحرب فهذا مرفوض، وينبغي ان يوضع حد اليوم لا غدا لهذه الحرب الدائرة. فلا يجوز ان يتحول الموضوع من مسؤولية عن حرب مدمّرة الى قضية محض انسانية في لبنان نحن نعيشها من دون منيّة لأنه من طبيعة اللبنانيين انهم متعاطفون مع كل انسان وهذا ما فعلناه مع اخوتنا الفلسطينيين والعراقيين وسواهم حتى اليوم ولكن الموضوع ان يضعوا حدا لحرب لا يحق لاحد ان يتمادى فيها من اجل أية غاية في النفس، سياسية كانت أم اقتصادية. ونحن انما ندعو الى حماية غدنا الثقافي ولهذا نحن منشغلون تماما بقضية هذا النزوح وقضية انهاء الحرب في سوريا وقضية قانون انتخابي جديد من اجل حماية ثقافتنا اللبنانية لكي يستمر لبنان دولة تنير مجتمعها الشرقي والغربي

jeudi 10 janvier 2013

ICCROM - Les Libanais pour le Liban : quand le patrimoine culturel œuvre pour la paix

http://www.iccrom.org/fra/news_fr/2013_fr/events_fr/01_04courseLebanese-for-Lebanon_fr.shtml
ICCROM - Les Libanais pour le Liban : quand le patrimoine culturel œuvre pour la paix
3 – 15 décembre 2012

4 janvier. Du 3 au 15 décembre 2012, le cours « Les Libanais pour le Liban : quand le patrimoine culturel œuvre pour la paix » a réuni un groupe de professionnels bien décidés à faire la différence en termes de protection du riche et précieux patrimoine de leur pays.

Cette initiative, qui a bénéficié du soutien du Programme de réponse aux situations d'urgence culturelle (CER) de la Fondation Prince Claus, est une activité qui s'inscrit dans le suivi des Cours internationaux de l'ICCROM consacrés à l'aide d'urgence au patrimoine culturel en temps de conflit.

Quatorze professionnels représentant divers contextes et expériences (archéologues, architectes, restaurateurs, professionnels de l'armée, et volontaires de la Croix Rouge libanaise) se sont réunis pour un cours visant à apporter les connaissances fondamentales en termes de méthodologies et de compétences nécessaires en vue de garantir l'évaluation des dommages et les premières mesures à appliquer au patrimoine culturel en cas d'urgence, en s'appuyant également sur la formation d'une équipe réussie.

Le concept de patrimoine culturel, le cadre juridique de la Convention de La Haye, la réponse bien organisée de l'armée, de la protection civile, et de la Croix Rouge, sont autant de sujets que les participants ont pu discuter et à partir desquels ils ont acquis de nouvelles connaissances. La formation a porté sur l'estimation et l'évaluation du risque, l'analyse du conflit, la négociation et la médiation, sans oublier les stratégies à appliquer pour sauver les différents types de patrimoine culturel (mobilier et immobilier), ces thèmes étant illustrés par de nombreux exercices pratiques.

Durant la cérémonie de clôture du cours, S.E. M. Gaby Layoun, Ministre de la Culture du Liban, a remis aux participants un certificat. Il a également exprimé sa gratitude aux partenaires impliqués dans la mise en œuvre de ce cours, ainsi qu'aux participants, en déclarant que la création d'une équipe constitue une grande étape vers l'engagement commun pour la protection du patrimoine culturel libanais.

Partenaires : la Fondation Prince Claus Fund, Biladi, l'Armée libanaise et la Croix Rouge libanaise.

 

mise à jour : 08.01.2013



Envoyé de mon iPad jtk

اكتشاف نقوش ورسوم داخل الشير الصّخري لكنيسة القديس يوحنا المعمدان في أميون

اكتشاف نقوش ورسوم داخل الشير الصّخري لكنيسة القديس يوحنا المعمدان في أميون

13 يوليو 2012 | 259 زيارة\زيارات

بقلم يارا يونس


أميون، الجمعة13يونيو2012 (ZENIT.ORG) .-جريدة النهار-نجمة سهل الكورة التي يتلاقى فيها التاريخ مع نفسه، تحمل في طيات أحيائها القديمة وكنائسها خفايا تاريخية غابت عن عيون الناس وحضرت في عيون أهلها.

تحضن أميون كنيسة النبي القديس يوحنا المعمدان، التي بنيت على الشير الصخري. هذا الشير الذي شهد اكتشافاً اثرياً للفنان نقولا العجيمي والمتمثل ببروز نقوش وطيور ضخمة على واجهته الخارجية اضافة الى اكتشاف رسوم وكتابات داخل الشير.
وفقاً لكتيّب صادر عن بلدية أميون، ان هذه الكنيسة، التي تعود الى الحقبة المملوكية، بنيت على طراز عقد، وتعلوها قبة على شكل قرميد مثمن الاضلاع، وفي اسفل كل منها نافذة.ولهذه الكنيسة ميزات عدة:أولاً تحوي55أيقونة، منها ما يعود الى القرن الثامن عشر، كما انها الكنيسة الوحيدة في أميون التي تتنوع  فيها الايقونات ما بين الملكية البزنطية والملكية اليونانية الحديثة والغربيّة، وكذلك تمّ احصاء حوالى ست مدارس فنية لتصوير الايقونات في هذه الكنيسة.

الشير الصخري 

أما الشير الصخري الذي بنيت عليه الكنيسة، فقد أثبت انه معقل لخفايا تاريخية. كثر يتساءلون عن معنى كلمة الشير، هي تعني الجرف الصخري الشاهق والذي ينطبق في شكل كامل على شير أميون. لكن اكثر ما يميز هذا المكان هو 26 تجويفاً صغيراً محفوراً في واجهة السفح المقعرّ للشير، هي عبارة عن مدافن تعود الى الحقبة الرومانية.
ووفقاً للبلدية إن هذه الفتحات او التجويفات، تمثّل نوافذ للغرف المحفورة في الصخر والبالغ عددها 26 نافذة. أما الغرف فبعضها متصل ببعض، والبعض الاخر منفرد، كما ان عملية التنقل في ما بينها تتم عبر فتحات لا يتعدى قطر بعضها 40 سم.
واظهرت دراسة حديثة للعجيمي وجود نقوش ورسوم ورموز بالالوان داخل هذه الغرف، وبعض تلك الرسوم شبيه بالرسوم البدائية لدى شعوب ما قبل التاريخ (أي أقدم من 0003 سنة قبل الميلاد، وربما أكثر بكثير)؛ وبعض النقوش الأخرى تمثل رؤوساً بشرية تعتمد نمطين فنّيين مختلفين، شبيهين بـ"النمط الفرعوني والنمط الرافد"، وفق العجيمي.
ويقول "دخلت هذه الغرف -الكهوف مرتين في العام 2008 و2011 بدعم من بلدية أميون التي اعتبرت ان دراسة كهذه ستعود بالمنفعة على البلدة بأكملها". ففي المرة الاولى لدخوله الغرف، في العام 2008، اكتشف رسوماً بدائية في داخله وتحتوي على الالوان، علماً أن الواجهة الخارجية للصخر تبدو محروقة اللون. ووجد ايضاً ثلاثة نماذج من الفخار: أبيض، أحمر، أسود محمر.
وفي المرة الثانية في العام 2011 دخل العجيمي الى المجموعة المؤلفة من 10 غرف، والتي يسهل التنقل بينها لدراستها دراسة تفصيلية، وخصوصاً الاشياء المرسومة على الجدران. وقد وجد على حائط احدى الغرف "بنك" محفور بالصخر، ويوجد فوقه على الحائط نوع من الاشكال التي رسمت او كتبت ببصمة اليد. ويذكر ان هذه هي المرة الاولى التي يتم اكتشاف كتابة باستخدام بصمة اليد". 
لكن وفقاً للبلدية فان أهم اكتشاف اثري قام به العجيمي هو اكتشاف نقوش بشرية وطيور ضخمة أثناء تشريحه فنيا للواجهة الخارجية للشير الصخري. ويقول العجيمي ان كبار السن في أميون كانوا يرون أن هناك نسراً كبيراً على الشير الصخري. وأثناء تشريحه الواجهة الخارجية للشير استطاع رؤية نوذج للنسر الذي تكلم عنه الكبار في السن على الجهة اليسرى من الشير.
وعلى ضوء اكتشافه النسر قرّر العجيمي التعمق اكثر في الواجهة الصخرية، مستنداً الى معلوماته ان الشعوب القديمة كانت تتخذ اعلى نقطة وتعتمدها في الرسم. فاتبع الطريقة المذكورة وأخذ اعلى نقطة من الشير الصخري للكنيسة، وتدرج بخط مستقيم فبانت نقوش مدمرة أو مشوهة لرجل لديه لحية ويحمل عصا بيده وسط الشير. وكان هذا أول اكتشاف بعد النسر. 
وباستخدام الطريقة ذاتها اكتشف العجيمي على الجهة اليمنى من الشير نسراً لديه رقبة طويلة  من المرجح ان يكون أحد النماذج النادرة لطائر الفينيق في لبنان.
يذكر ان العجيمي وثقّ ما رآه داخل هذه الكهوف بالصور، وقدّم ملفاً عن هذه الاكتشافات باسم بلدية أميون الى المسؤولة عن منطقة الشمال في المديرية العامة للآثار سمر كرم، الا انه لم يلقَ رداً حتى الساعة.

موقف البلدية 

من جهته، أكدّ رئيس المجلس البلدي في أميون جرجي بركات "اننا على اتصال بجامعة البلمند والسفارة الروسية للكشف على الاثار المطمورة في اميون، عقب اكتشافات الفنان نقولا العجيمي". كما اعرب عن فقدانه الامل بأن تبدي مديرية الاثار اهتماما بهذه الاكتشافات  بعد تسلمها الملف وعدم تلقي اي ردّ. 
وقال انه "لا مانع لدى المجلس البلدي والكنائس من أن يتم اعتماد هذه الاماكن مقاصد للسيّاح، لكن قيام مديرية الاثار بوضع اشارة على هذه الاملاك وعلى المناطق الاثرية يمنع أياً كان من التصرف بهذه الاماكن الاّ بموافقتها"، معتبراً ان تصرّف مديرية الاثار عبارة عن تكبيل لموضوع البحث عن هذه الآثار. 
واعلن عن توقيع عقد مع البولونيين قربيا للكشف على كنيسة مار فوقا وترميمها واكتشاف4أو5كنائس عقب موافقة مديرية الاثار ووزارة الثقافة على طلب البولونيين، مما قد يسهل موضوع التنقيب امام البلدية.



Envoyé de mon iPad jtk

Dr. Naji Karam : Notre patrimoine et l’absurde (Liban) - Libnanews | Libnanews

http://libnanews.com/2013/01/10/dr-naji-karam-notre-patrimoine-et-labsurde-liban/
Dr. Naji Karam : Notre patrimoine et l'absurde (Liban)

La maison de l'écrivain Amine Maalouf, aujourd'hui détruite. Crédit photo: Raja Noujaim.

La maison de l'écrivain Amine Maalouf, aujourd'hui détruite. Crédit photo: Raja Noujaim.

La phobie du patrimoine a atteint son paroxysme au sein même du ministère de la Culture.   Le monde à l'envers ? Oui ! Après avoir commis un crime impardonnable en détruisant l'installation portuaire phénicienne et en cédant l'hippodrome préservé à plus de quatre vingt pour cent à un particulier, on  aurait pu espérer  une quelconque accalmie de la part du ministre de la Culture et de son équipe de « génies ».  Mais son excellence ne chôme pas. Il continue à détruire un site en moyenne par mois, en utilisant un outil complètement illégal, en l'occurrence une société privée qui ne signe aucun contrat ni avec la Direction Générale des Antiquités ni avec l'entrepreneur.

Le dernier crime en date est la destruction de la maison du grand écrivain libanais Amin Maalouf. Le prétexte avancé par le ministre est aussi absurde que le crime lui-même : « il s'agit d'un immeuble récent et en ciment ». Donc on ne peut que mépriser ceux qui ont osé protester et ces  « ignorants et profanes » qui ont parlé de patrimoine. Avec son air cynique et méprisant monsieur le ministre ne s'est même pas rendu compte qu'il a atteint le summum de l'absurdité. Comme si la valeur d'une résidence ou d'une bâtisse réside dans son âge ou dans ses matériaux de construction !..  Ignore-t-il que l'Arche de la Défense construite à Paris sous François Mittérand est en ciment, et déjà considérée comme monument historique avec ses 250 000 visiteurs annuels ? Ignore-t-il que la Basilique de la Sainte Famille à Barcelone est déjà classée «Patrimoine de l'Humanité » alors qu'elle n'est toujours pas achevée ?

La maison d'Amin Maalouf a pris toute sa valeur parce qu'elle a été habitée par ce grand écrivain qui siège depuis quelques mois parmi les Quarante Eternels de l'Académie Française. Mais le ministre qui voit les choses d'en haut a, sur la Culture, un regard teinté de vert, et voit les monuments culturels mieux préservés parmi les déchets et débris de la décharge de Bourj Hammoud. Ainsi, notre patrimoine se voit traité avec une sauvagerie sans précédent par ceux qui sont chargés officiellement de le sauvegarder. N'est-ce pas l'absurdité même ?

Nous en appelons encore et encore aux plus hauts responsables, pour qu'ils nous débarrassent la Culture de ce désastre ravageur avant qu'il ne soit trop tard.

Mais à qui nous adressons –nous dans un pays où tout est absurde ?

Par Dr. Naji Karam
Professeur d'archéologie phénicienne
Ancien chef du Département d'Art et d'Archéologie (UL)

Libnanews


Envoyé de mon iPad jtk

jeudi 3 janvier 2013

Liban, la maison d'Amine Maalouf détruite | Libnanews

La maison de l'écrivain Amine Maalouf, aujourd'hui détruite. Crédit photo: Raja Noujaim.

La maison de l'écrivain Amine Maalouf, aujourd'hui détruite. Crédit photo: Raja Noujaim.

Triste nouvelle en ce début de l'année avec la destruction ce matin – par la filiale immobilière de la société Ketteneh – de la maison familiale de l'immortel Amine Maalouf à Badaro, dans la banlieue de Beyrouth, alors que l'espoir de voir sauver l'édifice se faisait fort en fin d'année dernière.

Cette nouvelle atteinte au patrimoine libanais intervient en dépit d'une première décision de conservation du bâtiment prise par le ministère de la culture le 22 juin dernier en raison de l'importance historique attachée à ce patrimoine.Ce même rapport soulignait l'importance architecturale de l'édifice, occupant une place à part dans le développement urbain de Beyrouth dans les années 40 et 50 et de la transition architecturale qui a suivi la fin du Mandat Français.

Cette même décision avait été remise en cause en octobre dernier dans un nouveau rapport de l'organisme public, qui démentait toute valeur à l'édifice sans explication quant à ce changement d'attitude de la part des autorités actuelles.

Le journal Al Akhbar, par la plume de Bassam Khantar, note d'ailleurs la similarité des méthodes utilisées dans la destruction de ce nouveau bâtiment avec l'affaire du port phénicien de Minet el Hosn, également détruit par la fièvre immobilière emparant la capitale libanaise, avec une nuance toutefois, le ministre actuel de la culture, Gaby Layyoun, se contredisant lui-même au lieu d'annuler les décisions de ses prédécesseurs.

Selon l'article publié par nos confrères d'Al Akhbar (arabe), la décision du ministre actuel de la culture serait également en contradiction avec l'avis des fonctionnaires de la DGA en charge du dossier

Joint par téléphone, l'activiste de l'APPL, Raja Noujeim présent sur place a appelé que la justice se saisisse du dossier et ouvre une information judiciaire afin d'éclaircir les circonstances de cette énième atteinte du patrimoine national.

 719 19 3 773 0



Envoyé de mon iPad jtk