samedi 29 novembre 2014

La Muse du Liban s'expose - 28/11/2014 - LaDépêche.fr

La Muse du Liban s'expose - 28/11/2014 - LaDépêche.fr

La Muse du Liban s'expose

La Muse du Liban s'expose

La Muse du Liban s'expose

Jusqu'à présent conservée dans les réserves du musée Saint-Raymond à Toulouse, la Muse du Liban sera présentée au public du 7 au 15 décembre prochain, au 1er étage du musée. Cette œuvre avait été acquise juste avant la réouverture du musée en 1999. Représentation d'un personnage féminin, elle a malheureusement perdu la tête. Taillée dans un beau marbre rosé, elle a été découverte au Liban. On pourrait comparer cette sculpture à l'une des Muses peintes, provenant de Pompéi, prêtées par le musée du Louvre au même moment dans le cadre de l'exposition «L'Empire de la couleur, de Pompéi au sud des Gaules».



Envoyé de mon Ipad 

Le zajal, poésie déclamée du Liban, sur la liste du patrimoine mondial de l'Unesco - L'Orient-Le Jour

Le zajal, poésie déclamée du Liban, sur la liste du patrimoine mondial de l'Unesco - L'Orient-Le Jour
Le zajal, poésie déclamée du Liban, sur la liste du patrimoine mondial de l'Unesco

L'Unesco a annoncé jeudi avoir inscrit sur la liste du patrimoine culturel de l'humanité la poésie déclamée ou chantée du zajal au Liban, tradition unique dans la région du Moyen-Orient. "C'est la première fois que le Liban présente une candidature pour figurer sur la liste du patrimoine immatériel" de l'Unesco, a déclaré à l'AFP Milia Jabbour, délégué permanent adjoint de son pays auprès de l'Unesco.


Le zajal est une forme de poésie populaire libanaise déclamée ou chantée lors de célébrations sociales et familiales et au quotidien. Lors des joutes poétiques, les troupes de poètes récitent des couplets, souvent sous la forme de défis au rythme du tambourin et de la derbouka.

Parmi ceux qui ont laissé leur empreinte dans le monde de cet art traditionnel libanais, nous citons le poète Emile Noun, le célèbre Zaghloul el-Damour et ses compagnons, et le chorégraphe et poète Alain Merheb qui était un fin connaisseur en matière de zajal.


"Les joutes poétiques servent de soupape de sécurité et aident à résoudre les conflits et à renforcer la cohésion sociale", a estimé l'Unesco. "Cette tradition est unique parmi les pays du Proche-Orient, elle est partagée par la ville et la campagne, et se transmet de génération en génération", a souligné Milia Jabbour. Elle a indiqué que le Liban pourrait présenter à l'avenir une candidature conjointe avec d'autres pays voisins pour la dabké, la danse traditionnelle de la région.

Zajal entre Fayrouz et Nasri Chamseddine

Zajal entre Wadih el-Safi et le célèbre Zaghloul el-Damour et ses compagnons


Une autre danse du Moyen-Orient, Al-Ayyala, dont la candidature conjointe avait été présentée par les Emirats Arabes Unis et le sultanat d'Oman, a également été inscrite jeudi sur la liste prestigieuse.
Al-Ayyala mêle la poésie chantée, la musique des tambours et la danse, et simule une bataille, deux rangées d'hommes se faisant face en tenant de minces cannes en bambou qui symbolisent des lances ou des épées. "Nous espérons que l'inscription d'Al-Ayyala sur la liste encouragera son développement, surtout auprès des jeunes générations", a déclaré à l'AFP Samira Al-Moussa, ambassadrice du sultanat d'Oman auprès de l'Unesco.


Le rituel et les cérémonies de la Sebeïba en Algérie, qui constituent selon l'Unesco une expression de l'identité culturelle des Touaregs qui vivent dans le Sahara algérien, ont été également inscrits sur la liste.
La candidature du Maroc pour les pratiques et le savoir-faire liés à l'arganier a également été retenue.

Le comité de l'Unesco pour la sauvegarde du patrimoine culturel immatériel devait achever vendredi une réunion de cinq jours à Paris au cours de laquelle il a examiné une quarantaine de candidatures pour l'inscription sur la liste représentative du patrimoine culturel immatériel de l'humanité.
Depuis 2003, l'Organisation des Nations unies pour l'éducation, la science et la culture (Unesco) établit une liste de ces traditions, parfois menacées de dégradation ou de disparition, distincte de celle des sites naturels ou culturels.

Lire aussi
Sabah, la « Chahroura », a rejoint les étoiles

Pour mémoire
Edgar Choueiri, un as libanais de la NASA et du « zajal »

Quand le « zajal » devient un opéra de chambre arabe



Envoyé de mon Ipad 

mercredi 19 novembre 2014

الدرس العاشر: العلّامة السيّد عبد الحسين شرف الدين في مؤتمر وادي الحجير


الدرس العاشر: العلّامة السيّد عبد الحسين شرف الدين في مؤتمر وادي الحجير
أهداف الدرس
على الطالب مع نهاية هذا الدرس أن:

1- يعرف ظروف وأسباب عقد مؤتمر وادي الحجير.
2- يعرف دور السيد عبد الحسين شرف الدين في مؤتمر وادي الحجير.
3- يدرك النتائج التي ترتّبت على مقرّرات مؤتمر وادي الحجير.

97


لماذا عُقِد مؤتمر وادي الحجير1؟
اختير وادي الحجير مكاناً لاجتماع العامليين بكل شرائحهم: الزعماء والعلماء والوجهاء، نظراً لتوسّطه البلاد العاملية، ولأنّ الثوّار كانوا يسيطرون عليه، زيادة على أنّه كان صعب المنال على الجيش الفرنسي وقد تداعوا للبحث في الموقف السياسيّ من جميع جوانبه، والنظر في مصير البلاد العاملية على نحو تطمئنّ إليه الجماعة القلقة. ففي يوم السبت 24 نيسان سنة 1920م عُقد المؤتمر. وكان العلماء والزعماء والثوّار حاضرين، وقد ألقى العلامة الكبير السيد عبد الحسين شرف الدين خطاب الافتتاح مذكّراً بالموقف الحرج. وكان لخطابه أثره في النفوس رفضاً وكرهاً لسياسة فرنسا المتّبعة.
 
التداول والمقرّرات 
لقد كان كلام السيد عنيفاً ويهدف إلى تعبئة العواطف ضدّ الفرنسيين. وقد عبّر بذلك عن وجهة نظر المؤتمرين حول استقلال جبل عامل ضمن المملكة السورية التي دعوا إليها باسم الوحدة السورية. ثمّ حثّ على التضامن والاتّحاد، وبيّن عاقبة

98


الاختلاف والفوضى التي تفسح المجال للقول إنّنا لا نستطيع التمرّس بالحكم الذاتي، ومن هنا يأخذ المستعمر طريقه إلينا. وحثّ على المحافظة على الأمن في البلاد عامّة وتأمين المسيحيين، ثمّ تناول مصحفاً من جيبه، وأخذ اليمين على العلماء والزعماء.

وفي نهاية المؤتمر انتخب الشيخ حسين مغنية رئيس العلماء ليرأس وفداً إلى دمشق، لمناقشة ما اتّفق عليه مع فيصل، لكنّه اعتذر لكبر سنه، فانتُدب السيد عبد الحسين شرف الدين والسيد عبد الحسين نور الدين بالإضافة إلى السيد محسن الأمين الذي كان نزيل دمشق والذهاب معاً للقاء فيصل. وقد صُدِّق بالإجماع على الوثيقة المقرّرة في المؤتمر، والتي تضمّنت الموافقة على القرارات الصادرة عن المؤتمر السوري, أي استقلال سوريا الشامل بإمرة فيصل، بلا تقسيم ولا حماية فرنسية.

والتحاق جبل عامل بسوريا في إطار الاستقلال الإدراي.

وقبل انطلاق الوفد إلى دمشق، طلب العلماء والزعماء من صادق حمزة ورجاله أن يعدهم للفرنسيين، فانصاع صادق لطلبهم واستثنى من كان (إلباً) للفرنسيين, أي عوناً على الوطن واستقلاله مجاهراً بذلك مع الغاصبين المحتلين، مسلماً كان أو مسيحياً, لأنّ جهاده كان حسب قوله: "سياسياً لا دينياً".
ماذا بعد المؤتمر؟
نتيجة للمبالغات التي أعقبت عقد مؤتمر وادي الحجير، وبسبب نقل وقائع المؤتمر مشوّهة أو محرّفة والتي كان من شأنها إثارة عواطف المسيحيين واستعداؤهم، وتشجيع المستغلّين لمثل هذه الأحداث، فإنّ التوتر ازداد في جبل عامل بين الشيعة والمسيحيين، وساءت الأحوال. وزاد في الأمر سوءاً، ما فعله الفرنسيون الذين ذرّوا على الجرح ملحاً فسلّحوا أهل عين إبل من جهة، وأظهروا عجزهم إزاء العصيان المدني الشامل الذي لجأ إليه العامليون، وقد سوّل المستعمر لأهل عين إبل, فاغترّوا بحصانة موقعهم وبقوّة أسلحتهم، وابتدروا من مكانتهم منصلتين بالعداوة والمجاهرة بالاعتداء، فكانت هذه 

99


حركة استفزازية، قابلها الفتيان العامليون بالاستياء والحفيظة. إذ لا بدّ من القول إنّ القرى التي هوجمت كان يسكنها مسيحيون لم يخفوا انتصارهم لفرنسا، وكان سكّان عين إبل، أكثر القرى المصابة، قد استقبلوا الجنرال غورو بفرحةٍ عارمة، وهم يردّدون هتافات عن تعلّقهم ببلده، لذلك أوفدوا شخصاً لطلب الحماية الفرنسيّة من الضابط المقيم في صور، فاكتفى بتزويدهم بالسلاح، نظراً لعجزه عن إجابة طلبهم، كما أنّهم رفضوا طلب موفد صادق حمزة بإعطاء المتمرّدين سلاحاً ومالاً وبرفع راية فيصل. ومن البديهيّ أنّ سكّان هذه القرى كانوا بذلك يعرّضون أنفسهم لتهمة التعاون مع الفرنسيين أو العمالة لهم من قبل الشيعة. وفي الخامس من أيار سنة 1920م، هاجمت كتيبة محمود أحمد بزّي، يصاحبها وجهاء من آل بزّي، آخر قرية مسيحية في قضاء صور، وهي عين إبل القريبة من بنت جبيل. أمّا صادق حمزة فقد اتّخذ هدفه موقع صور الفرنسي. وقد تابعت كتائب انتشارها في جبل عامل، يشجّعهم في ذلك الوطنيون في دمشق، إذ أرسلوا إلى صادق حمزة رسائل التهنئة يصفونه فيها بأنّه قائد جبل عامل.
 
حملة نيجر التدميرية

في النصف الثاني من شهر أيار انطلقت مفرزتان بأمرة العقيد نيجر من النبطية وصور، والتقتا في تبنين، ثمّ تابعتا سيرهما نحو بنت جبيل، وهما تضمّان أربعة آلاف جندي. والحقيقة أنّ المعركة كانت شرسة فصدّها صادق ورجاله عن التقدّم حتّى نفدت ذخيرتهم، ولم يموّلهم أحد بمدد فتراجعوا. وكان من شجاعة الثوّار أنّ أحدهم اقتحم برج مصفّحة فقتل سائقها، ورجع سالماً!

وفي الوقت نفسه كانت فرقة أدهم تتصدّى للحملة على طريق المصيلح. وعند قدومها آتية من الزهراني أمطرها الثوّار بكثافة، لكنّ الحملة كانت مسلّحة تسليحاً كاملاً بالدبابات والمدافع وعربات الجنود فقتل من الحملة عدد لا يستهان به، ثمّ انسحب الثوّار باتّجاه النبطية حتّى منطقة مرجعيون، وهناك التقت مجموعتا صادق

100


وأدهم، ثمّ انتقلتا إلى سهل الحولة، فانضمّت إليهما مجموعات الثوّار هناك، وبدؤوا بمهاجمة الفرنسيين في مرجعيون وضواحيها.
 
تدابير نيجر القمعية ضدّ العامليين

كانت تدابير القمع بحقّ الثوّار وقُراهم قد أثّرت تأثيراً عميقاً في العامليين، ما يسمح بالقول إنّ الفلاحين أصيبوا بالرعب. وما زالت ذكرى قصف القرى الشيعية بالطائرات تُتناقل إلى اليوم في الأحاديث الشفهية. وكان الوجهاء الشيعة كلّهم في نظر الفرنسيين متورّطين فمن لم يفرّ منهم بسبب حكم عليه، وقد استدعى العقيد نيجر في 5 حزيران سنة 1920م عشرة منهم إلى مطرانية الروم الكاثوليك في صيدا. وقد وبّخهم بحضور الوجهاء السنّة والمسيحيين، ثمّ ألزم الشيعة بتوقيع شروط مفروضة عليهم، وإلّا نفاهم، ومنها أن يدفع الشيعة غرامة مالية قدرها مئة ألف ليرة ذهبية، وأن تدفع الضرائب، وأن يُسلّم المحكومون، وأن يُنشر الأمن في القرى المسيحية، وأن يُسمح لهم بالعودة إلى قراهم. لقد فهم الشيخ أحمد رضا، أنّ هذه السياسة تهدف إلى إفقار الطائفة الشيعية، وقد عانت بالفعل الكثير من الصعوبات في إنعاش اقتصادها بعد هذه الاضطرابات، كما أنّه أشار إلى أنّ شيعة جبل عامل لم ينالوا من الوطنيين أيّة مساعدة، بل كانوا موضع سخريتهم اللاذعة. ولقد كشفت القسوة في قمع العامليين من جهة، وعزلتهم من جهة أخرى "سقوط الجبل" بتعبير السيد عبد الحسين شرف الدين، أي جبل عامل، وقد اعتبر ذلك أساسياً في سقوط القضيّة السورية.

101

المفاهيم الرئيسة
1- اختير وادي الحجير مكاناً لاجتماع العامليين بكلّ شرائحهم: الزعماء والعلماء والوجهاء.

2- ألقى العلامة الكبير السيد عبد الحسين شرف الدين خطاب الافتتاح مذكّراً بالموقف الحرج، وكان لخطابه أثره العظيم والكبير في توجيه النفوس ضدّ سياسة فرنسا المتّبعة.

3- كان كلام السيد شرف الدين عنيفاً يهدف إلى تعبئة العواطف ضدّ الفرنسيين. وقد عبّر بذلك عن وجهة نظر المؤتمرين باستقلال جبل عامل ضمن المملكة السورية التي دعوا إليها باسم الوحدة السورية.

4- انتخب الشيخ حسين مغنية رئيس العلماء ليرأس وفداً إلى دمشق لمناقشة ما اتّفق عليه مع فيصل، لكنّه اعتذر لكبر سنه.

5- صُدِّق بالإجماع على الوثيقة المتّخذة في المؤتمر، والتي تضمّنت الموافقة على القرارات الصادرة عن المؤتمر السوري، أي استقلال سوريا الشامل بإمرة فيصل، بلا تقسيم ولا حماية فرنسية.

6- نتيجة للمبالغات التي أعقبت عقد مؤتمر وادي الحجير، وإلى نقل وقائع المؤتمر مشوّهة أو محرّفة والتي كان من شأنها إثارة عواطف المسيحيين واستعداؤهم، فإنّ التوتّر ازداد في جبل عامل بين الشيعة والمسيحيين.

7- كانت تدابير القمع بحقّ الثوار وقراهم قد أثّرت تأثيراً عميقاً في العامليين ما يسمح بالقول إنّ الفلاحين أصيبوا بالرعب.
هوامش
1-  مؤتمر وادي الحجير: هو الاجتماع الحافل الذي دعا إليه العلّامة السيد عبد الحسين شرف الدين، وحضره وجهاء وثوّار جبل عامل في نيسان/ابريل من العام ألف وتسعمئة وعشرين ميلادية. وانعقد المؤتمر في منطقة وادي الحجير، أو ما بات يعرف بمقبرة الميركافا الإسرائيلية بعد عدوان 2006م على لبنان، وذلك بعيداً عن أعين الاحتلال الفرنسي. وكان الهدف منه إطلاق المقاومة ضدّ الانتداب وضدّ تقسيم الوطن العربي. والمعروف جداً لدى العامّة أنّ السيد عبد الحسين شرف الدين كان محور ورجل مؤتمر الحجير الذي قرّر الاستقلال التّام والانضمام إلى الوحدة السورية بزعامة الأمير فيصل. ولكنّ المجهول عند عامّة الناس أيضاً الجهود الحثيثة التي بذلها السيد عبد الحسين شرف الدين على قدميه لاستنهاض الجماهير لجمع التواقيع. وكان من الحضور المناضلان أدهم خنجر الصعبي و صادق حمزة الفاعور.
Envoyé de mon Ipad 

Le cycle « La Grande Guerre et le Liban » | Mission Centenaire 14-18

Le cycle « La Grande Guerre et le Liban » | Mission Centenaire 14-18
Le cycle « La Grande Guerre et le Liban »
Bibliothèque orientale de Beyrouth

Pour commémorer la Première Guerre mondiale et son impact sur le Liban, l'Association des Amis de la Bibliothèque Orientale de Beyrouth (AABOB) organise un cycle d'expositions, de concerts et de tables rondes du 12 au 21 novembre 2014 à Paris.

Un État né de la Grande Guerre

Sous domination ottomane tout au long du conflit, la région du Liban est placée dès le lendemain de la guerre sous mandat français suite à la conférence de San Remo en avril 1920 qui scelle le partage de l'Empire ottoman, en s'appuyant sur les accords secrets de Sykes-Picot de 1916. Le 1er septembre 1920, l'État du Grand-Liban est proclamé par le général Gouraud, lui-même héros de la Grande Guerre. Cet État naissant est le fruit d'un long processus de réflexion et d'affirmation d'une conscience nationale, au sein des élites pionnières de la Renaissance (Nahda) arabe. Écrivains, journalistes et poètes exilés à Paris, au Caire et à New-York fondent alors journaux et clubs littéraires, où l'identité libanaise est mise en valeur. Le Liban se positionne comme une terre de rencontre des cultures, un carrefour entre Orient et Occident. Après l'indépendance en 1943, une formule originale d'avant-garde, celle du Pacte national entre les composantes communautaires du pays, préside à l'élaboration de la Constitution et la renforce.

Aujourd'hui, l'actualité internationale interroge la pertinence de ce Pacte singulier, à l'heure où la région dans son ensemble connaît une exacerbation des identités confessionnelles. Cent ans plus tard, les États du Moyen-Orient issus du démembrement de l'Empire ottoman sont en proie à des convulsions internes douloureuses. La charpente constitutionnelle et géographique sur laquelle ils furent édifiés à la suite du découpage franco-britannique du début du siècle dernier subit les contrecoups des révolutions actuelles et des turbulences politiques, même si elle tient toujours. La région est-elle entrée dans l'ère post Sykes-Picot ?

L'exposition

L'exposition organisée par l'AABOB à la mairie du 1er arrondissement de Paris, a pour objectif de retracer le déroulement et les retombées de cette période charnière qui reste mal connue des jeunes générations au Liban, et a fortiori en France. Elle vise également à susciter la réflexion.

Les documents présentés proviennent de plusieurs sources. La première est constituée du fonds d'archives de la Compagnie de Jésus au Proche-Orient (lettres, diaires, inventaires, notes personnelles, exhumées et classées par Christian Taoutel et Pierre Wittouck s.j.), qui a fait l'objet d'une première exposition à la crypte de l'église Saint-Joseph des Pères jésuites à Beyrouth, en mai 2014. La deuxième source provient des archives du Ministère français des Affaires étrangères. Ces archives donnent un aperçu de l'ampleur et de la richesse des fonds du Ministère qui seront à la base d'une grande exposition sur le Liban prévue en 2016. À ces collections viennent également s'ajouter les photos du fonds de la Bibliothèque Orientale de Beyrouth. Fondée en 1875, la BO dispose d'une photothèque exceptionnelle. C'est précisément pour contribuer à la sauvegarde, au développement et au rayonnement de cette Bibliothèque et trouver des financements pour sa rénovation que l'AABOB, association à but non lucratif (loi de 1901), a été créée à Paris en 2006 par des amis du Liban. Enfin l'exposition présente des documents inédits, dont un carnet remis au Haut-commissaire français, le Général Gouraud, à son arrivée fin novembre 1919 au Liban, pour le sensibiliser à la famine qui avait sévi durant la guerre au Mont-Liban et à Beyrouth. Ces documents font partie de la collection privée de l'écrivain et historien Gérard D. Khoury, qui les a prêtés à l'association pour les besoins de l'exposition.

Informations pratiques

La Grande Guerre et le Liban
Du 12 au 21 novembre
Mairie du 1er arrondissement de Paris - 4 place du Louvre 75001 Paris
 www.mairie01.paris.fr

Contact

Les tables rondes

Quatre tables rondes, réunissant historiens, écrivains, chercheurs et universitaires sont proposées. Elles reviennent sur le Mont-Liban durant la guerre de 14-18, sur les contextes historiques et culturels qui tissent la trame foisonnante du Levant et sur la difficulté de la transmission de la mémoire et aux tentatives de surmonter les traumatismes de l'Histoire par le récit ou le cinéma. Les intervenants s'intéressent également au présent et l'avenir d'un Moyen-Orient dont les spasmes violents laissent croire à une refonte de la carte géopolitique établie cent ans plus tôt par les accords Sykes-Picot. Leurs interventions feront l'objet d'une publication aux éditions Geuthner, intitulée : Le Liban et la Grande Guerre de 1914-1918.

> Voir le programme des tables rondes

Concerts

Deux concerts sont organisés, le premier, à l'Oratoire du Louvre, le samedi 15 novembre et le deuxième, au Reid Hall, le dimanche 16 novembre. Ces deux concerts sont dédiés à tous les défunts de guerres.

Informations pratiques 

Le 15 novembre, concert à l'Oratoire du Louvre à 19h.
145 Rue St-Honoré - 75001 Paris

Le 16 novembre, concert au Reid Hall à 15h.
4 Rue de Chevreuse - 75006 Paris



Envoyé de mon Ipad 

Moyen-Orient - Grande Guerre : la famine oubliée qui tua un tiers des Libanais - France 24

Moyen-Orient - Grande Guerre : la famine oubliée qui tua un tiers des Libanais - France 24
Grande Guerre : la famine oubliée qui tua un tiers des Libanais

La Mission centenaire propose cette semaine un cycle sur la Grande Guerre et le Liban. Un colloque met notamment en lumière la famine qui frappa cette région durant le conflit. Cet épisode, parfois qualifié de génocide, suscite de vives polémiques.

Lors de la Première Guerre mondiale, le Proche-Orient, alors sous domination ottomane, a lui aussi été le théâtre des tensions entre les Alliés et l'Entente. Afin de mieux comprendre l'impact du conflit sur cette région, la Mission Centenaire organise jusqu'au 21 novembre un cycle sur la Grande Guerre et le Liban à travers une série de colloques et d'expositions.

Cet événement est l'occasion de revenir notamment sur la Grande famine qui frappa le Mont-Liban entre 1915 et 1918. Selon les chiffres, entre 120 000 et 200 000 Libanais, soit un tiers de la population, sont ainsi morts de faim au cours de cette période. Largement oublié, cet épisode de la Grande Guerre, parfois qualifié de génocide, suscite encore de vives polémiques. À l'occasion de sa venue à Paris, l'historien libanais Youssef Mouawad, professeur à l'Université américaine de Beyrouth, explique à France 24 pourquoi cette histoire a été occultée.

France 24 : Peut-on considérer la Grande famine (1915-1918) comme la plus grande catastrophe de l'histoire du Liban ?

Youssef Mouawad : Cela représente 200 000 morts en quatre ans. C'est énorme ! Les gens sont morts de faim. Ils ne pouvaient rien faire. Ils ne pouvaient pas résister. Les gens allaient dans les rues pris de délire, le ventre gonflé. Il y a des descriptions atroces comme dans l'ouvrage "Le Pain" de Toufic Youssef Aouad* : "Il y avait là une femme étendue sur le dos, envahie de poux. Un nourrisson aux yeux énormes pendait à son sein nu (…) La tête de la femme était renversée et ses cheveux épars. De sa poitrine émergeait un sein griffé et meurtri que l'enfant pétrissait de ses petites mains et pressait de ses lèvres puis abandonnait en pleurant". Il y a eu beaucoup de marché noir et le prix du blé a grimpé. Mais il faut aussi noter que toute la Syrie a souffert de la famine, car c'était une période de guerre. Le problème est de savoir dans le fond si les Libanais sont morts de la famine ou parce qu'ils étaient mal nourris ?

Qu'est-ce qui donc a provoqué cette famine ?

Il y a d'abord eu une invasion de sauterelles en 1915, qui a ravagé les récoltes. Il y a eu ensuite le blocus maritime des Alliés qui empêchaient les denrées de venir d'Égypte. Ils craignaient que celles-ci ne tombent entre les mains des Ottomans et de l'armée allemande qui avait quelques troupes là-bas. Mais c'est surtout le blocus terrestre imposé par Jamal Pacha, le gouverneur ottoman, qui est la première cause de cette famine. Il a empêché le blé de rentrer dans le Mont-Liban, ce qui affama la population. Car cette région montagneuse ne pouvait pas produire au-delà de quatre à cinq mois de denrées pour nourrir sa population.

Cette photo a été prise durant la grande famine par Ibrahim Naoum Kanaan, alors directeur principal des assistances gouvernementales au Mont-Liban. Selon sa famille : "Il a risqué sa vie malgré les menaces des autorités ottomanes afin de garder des clichés de ce drame". © Archives privées/Ibrahim Naoum Kanaan

Certains affirment que la politique de Jamal Pacha a entraîné un génocide. Ils se basent sur la déclaration du ministre turc de la guerre Enver Pacha qui expliquait en 1916 : "Le gouvernement ne pourra regagner sa liberté et son honneur que lorsque l'Empire turc aura été nettoyé des Arméniens et des Libanais. Nous avons détruit les premiers par le glaive, nous détruirons les seconds par la faim". Êtes-vous d'accord avec cette accusation ?

Pour moi, ce n'est pas le cas, car pour qu'il y ait un génocide, il faut une intention d'éradiquer une population. L'intention, dans ce cas précis, n'a pas pu être établie. Ce sont des propos apocryphes. Les Ottomans étaient bien sûr ravis que les chrétiens disparaissent, mais ils n'ont pas procédé de manière systématique. Jamal Pacha disait juste : "Je ne veux pas que les denrées rentrent dans le Mont-Liban car les Libanais étant pro-français, ils vont les donner aux Français".

Je suis moi-même chrétien, ma famille a souffert de cette famine, mais je n'irais pas jusqu'à dire qu'il s'agit d'un génocide, comme ce qui a été fait aux Tutsis ou aux Arméniens. Les Libanais sont morts à cause d'une négligence grave et cruelle. Le blocus terrestre a tout aggravé. Les prix sont montés tout de suite. Les gens devaient traverser les frontières pour aller dans les villes et y mourir en mendiant, que ce soit à Damas, à Tripoli ou ailleurs.

Malgré toutes ces atrocités, ce pan de l'histoire libanaise est tombé dans l'oubli. Chaque année, le pays commémore la date du 6 mai, en référence aux nationalistes libanais exécutés par Jamal Pacha en 1916. Pourquoi rien n'est fait autour de la mémoire de la Grande famine ?

Au niveau personnel, je pense que les gens avaient honte de raconter ce qu'il s'était passé. Ils ne voulaient pas avouer que dans des familles, certaines femmes ont pu offrir des faveurs sexuelles à des officiers turcs pour nourrir leurs enfants. Le père Salim Daccache, recteur de l'Université Saint-Joseph de Beyrouth, a par exemple raconté que sa grand-mère a dû quitter son village. En chemin, elle a perdu un enfant qu'elle a dû laisser sur le bord de la route pour aller trouver du pain au bout de trois jours de marche. Ce ne sont pas des souvenirs héroïques et dans la montagne, on soigne beaucoup son image. On ne veut pas montrer que sa famille a été amenée à faire des choses qui ne sont pas à la hauteur. Jusqu'à la fin des années 20, on a parlé de la famine, mais après on a tu cette histoire. Il y a des choses atroces qui n'ont pas été transmises de génération en génération.

On a préféré mettre en avant la date du 6 mai, lors de laquelle des patriotes libanais chrétiens et musulmans sont morts sur le gibet. Ce jour du souvenir montre l'unité du Liban, même si on a vu ensuite avec la guerre civile qu'elle était factice. Ainsi, pour une quarantaine de personnes suppliciées, on a le jour des martyrs, tandis que pour la mort de 200 000 personnes, il n'y a rien. L'État libanais qui voulait se reconstituer avec sa composante musulmane devait trouver un événement plus fédérateur. Or la famine était davantage une histoire sécessionniste car elle a plutôt atteint les chrétiens. Les régions les plus touchées, comme le Mont-Liban, étaient en effet à 80 % chrétiennes.

Pensez-vous qu'avec le centenaire de la Première Guerre mondiale, cette histoire va enfin ressortir ?

Non, ce sera toujours mis de côté car c'est un événement sécessionniste. Il y a toujours des gens qui vont dire que ce sont les Turcs musulmans qui nous ont affamés. Il faut craindre que cela ravive des tensions. Dans un pays comme le Liban, où l'on essaye toujours d'effacer les mauvais souvenirs que les communautés ont en commun, ce n'est pas du tout le moment de parler de la grande famine. Malgré tout, depuis une dizaine d'années que j'en parle, les gens se souviennent peu à peu de certaines choses.

La famille d'Ibrahim Naoum Kanaan raconte également que le fonctionnaire a porté secours à de nombreuses familles en détresse, à l'insu des autorités ottomanes de l'époque, et "transporté pendant plusieurs semaines en pleine nuit des sacs de farine sur son dos". © Archives privées/Ibrahim Naoum Kanaan

- Ces photographies inédites de la famine au Mont-Liban ont pu être publiées grâce à l'aimable autorisation de Émile Issa-el-Khoury, petit-fils de Ibrahim Naoum Kanaan. Pour cette famille libanaise, ces clichés sont "un témoignage unique de la Première guerre mondiale et de ses effets désastreux sur la population du Mont-Liban de l'époque".

*"Le Pain" de Toufic Youssef Aouad, Sindbad-Actes Sud, sortie en février 2015, publication originale en 1939 sous le titre "Al-Raghîf"
 

Première publication : 19/11/2014



Envoyé de mon Ipad 

dimanche 16 novembre 2014

« ... J’ai mon Liban », disait Gebran - L'Orient-Le Jour

La joie des passagers dés qu'ils aperçoivent les deux célèbres rochers de Raouché et les applaudissements après à l'atterrissage : preuves incontestables que nous sommes bel et bien au pays du Cèdre.
Une arrivée unique en son genre.
Après le contrôle par la Sûreté et la récupération des bagages, c'est un accueil à l'image de l'hospitalité inimitable des Libanais qui nous attend : à travers la foule, on guette les regards qui nous sont familiers jusqu'à ce que l'on puisse apercevoir nos parents, tantes/oncles, grands-parents, cousins/cousines, tenant des ballons ou des fleurs achetés à l'entrée de l'aéroport; tous prêts à nous étouffer d'amour et de ce fameux « Hamdellah aal salemeh » auquel on répond machinalement : « Allah yi salmak/salmek. »
Nous nous dirigeons ensuite vers le Nord pour, parfois, fuir la chaleur estivale, où Faraya reste « la » destination pour passer son 31 décembre; vers le Sud, où la mer de Tyr qui a englouti les ruines d'une ville byzantine et gréco-romaine est d'un bleu aussi clair que le ciel; la vallée de la Békaa, riche de sa verdure et de ses colonnes romaines; mais également en direction de la capitale, Beyrouth, aussi vivante et resplendissante de jour comme de nuit.
Toutes ces destinations, tous ces paysages que nous offre le Liban sont à l'image de la pluralité du peuple libanais, composé de 18 confessions religieuses – vivant en harmonie, souhaite-t-on – dans un pays petit, c'est vrai, mais à la fois tellement grand.
C'est notre droit d'être fiers de ce patrimoine culturel et artistique, de cette diversité religieuse qui font le charme de notre patrie.
Au lieu de s'acharner sur notre voisin druze, chiite, maronite, sunnite, grec-orthodoxe ou grec-catholique, ouvrons-nous sur les coutumes et traditions d'autrui. Faisons en sorte que notre diversité reflète une unité indivisible, un Liban uni, un cèdre invincible par ses racines si variées, mais rattachées à la même terre.
« Vous avez votre Liban, j'ai le mien.
Vous avez votre Liban avec son dilemme. J'ai mon Liban avec sa beauté.
Vous avez votre Liban avec tous les conflits qui y sévissent. J'ai mon Liban avec les rêves qui y vivent. »
Rien à ajouter à ces vers de Gebran Khalil Gebran. Reste cette lueur d'espoir qui ne cesse de grandir en moi toutes les fois que l'avion se pose sur les pistes de l'aéroport international Rafic Hariri de Beyrouth.

Rym el-ZEIN
Toulouse, France


Envoyé de mon Ipad 

vendredi 14 novembre 2014

Saint Louis au Liban, un roi qui parvint à rétablir la paix parmi les chrétiens d’Orient - Michel ROUVIÈRE - L'Orient-Le Jour

Saint Louis au Liban, un roi qui parvint à rétablir la paix parmi les chrétiens d'Orient - Michel ROUVIÈRE - L'Orient-Le Jour

http://www.lorientlejour.com/article/895985/saint-louis-au-liban-un-roi-qui-parvint-a-retablir-la-paix-parmi-les-chretiens-dorient.html
14/11/2012-Saint Louis au Liban, un roi qui parvint à rétablir la paix parmi les chrétiens d'Orient

En cette année 2014, plusieurs anniversaires se présentent à notre mémoire. Le premier rappelle la terrible année 1914. Le second veut se souvenir de l'assassinat de Jean Jaurès. Nous pouvons nous attarder sur le fameux « Dimanche de Bouvines » du 27 juillet 1214. Aujourd'hui, après l'anniversaire de sa mort le 25 août, je voudrais marquer les 800 ans, aussi, de la naissance du futur roi Saint Louis, le 25 avril 1214.
Est-il possible d'être roi et saint ? De plus, les vertus chrétiennes sollicitent une sorte de sacrifices et de mortifications permanents qui pourraient paraître contradictoires avec l'autorité que demande le titre de roi. Par extraordinaire, Louis IX, en quarante-quatre ans de règne (1226-1270), porta la force de l'autorité royale à une hauteur à nulle autre pareille, avec une évidente atmosphère de sainteté. Particularité supplémentaire de cette remémoration : ce roi de France passa quatre ans au Liban et dans ses environs, de 1250 à 1254. Il serait intéressant de savoir comment ce roi s'y prit dans cet « Orient compliqué » pour ne pas perdre son aura de perfection qu'il avait su déjà acquérir. En effet, nous savons que tel qu'en lui-même, il demeura roi dans sa voie sanctifiante, même au Levant. Il me semble que de sa manière si particulière de gouverner, nous pourrions tirer des fruits, même à notre époque. Depuis 800 ans, le cœur des hommes est toujours animé des mêmes passions. Les diriger reste une science demandant beaucoup d'art.
Faut-il rappeler la fameuse lettre de Saint Louis écrite à Chypre au sujet des maronites et dont certains contestent l'authenticité ? C'est un autre sujet.
Quand le roi vint en Terre sainte il y avait toujours des principautés latines mais Jérusalem avec la majorité de la Palestine obéissait aux émirs ayyoubides en lutte avec les Mamelouks. Dans le camp adverse, il y avait aussi des conflits internes. Le roi de France n'était pas triomphant, loin de là ; après la défaite de Mansourah, il venait de se libérer de son état de prisonnier en ayant payé une forte rançon au sultan d'Égypte. Ce n'était pas une arrivée sous les meilleurs auspices. Il aurait pu repartir vers les rivages méditerranéens de son royaume ; il avait suffisamment payé dans tous les sens du terme. Toutefois, il est à noter que même dans sa position de prisonnier, à laquelle il faut ajouter une crise de dysenterie, le sultan mamelouk d'Égypte ne douta jamais de sa royauté et de son autorité. Souvenons-nous des fameux chevaliers s'en revenant vers la prison, n'ayant pas pu réunir la somme pour être libérés tandis que lui pouvait aller. Enfin libre ! Après une courte réflexion, derechef, en contrepartie de la libération des chevaliers, il s'en retourna vers son lieu de rétention, qu'il venait de quitter. Après avoir repayé et une fois totalement libre, il préféra aller vers le Levant, malgré le pressant appel au retour de sa mère. Il laisserait encore son royaume sous la régence de sa mère, l'excellente reine douairière, Blanche de Castille.

Favoriser l'entente
Allait-il tenter encore une fois une bataille décisive ? Rentrer à Jérusalem la lance à la main après une victoire ! Peut-on imaginer événement plus naturel pour un roi du Moyen Âge ? Eh bien non ! La chronique retient : « Qu'il mit les principautés en meilleures défenses en terminant les constructions inachevées. Il rétablit la paix et la concorde parmi les chrétiens. » Ayant eu la triste nouvelle de la mort de sa mère, dont il fut très affecté, il repartit vers le royaume de France le 24 avril 1254. Quatre ans étaient passés. Dans l'ardeur de ma jeunesse, je trouvais cette période bien décevante; l'ambition naturelle aspire à plus de gloire. J'imaginais moult chevauchées. Maintenant, je vois les événements autrement. Ayant vécu quelques décennies au Liban, le fait de pouvoir « établir la paix et la concorde parmi les chrétiens », je me dis qu'il faut rien moins qu'un roi de France, saint de surcroît, pour y arriver.
En lisant plusieurs ouvrages, nous pouvons voir comment il procédait. Il ne partait pas d'un projet de transformations fondamentales ; une Constitution nouvelle, une législation écrite bien équilibrée. Il demandait simplement d'abord que les personnes et les choses soient ce qu'elles doivent être. Le seigneur se plaignant d'un voisin turbulent était-il lui-même un bon vassal vis-à-vis de son roi ? Comment traitait-il ses propres vassaux ? Voilà comment le roi parvenait à modérer sa noblesse tout en augmentant son autorité. Le sommet de cette attitude fut quand le pape Innocent IV vint se mettre sous sa protection à Lyon, chassé de Rome par l'empereur Frédéric II, « stupor mundi », en 1245, trois ans donc avant la croisade. Ayant un caractère bien affirmé, Sa Sainteté demandait même au roi d'attaquer l'empereur excommunié ! Une ambition normale aurait profité d'une occasion si belle pour étendre son pouvoir en Italie. Tout le parti guelfe papal l'aurait soutenu contre les gibelins impériaux. Le roi préféra annoncer solennellement que l'empereur et le pape devaient s'entendre. Frédéric II de Hohenstaufen, en appelant de son autorité impériale, supérieure à celle des rois, voulait qu'il le lui livre. Cet évêque de Rome était un de ses sujets. Non ? Cependant, le roi sut lui dire de ne pas s'attendre à cela. Ensuite, l'empereur du Saint-Empire ne devait pas espérer le poursuivre jusque sur les terres relevant du royaume de France car il y rencontrerait son ost. Ainsi gouvernait Saint Louis à l'extérieur comme à l'intérieur. Entre le bourgeois commerçant et l'artisan fabricant quel est le juste prix ? 10 % de marge, 30 %, certains vont jusqu'à 300 % ! Cela paraît impossible à établir dans l'absolu. Le roi se penche sur un cas bien particulier, sans a priori. Est-ce de l'or, du diamant ou même une rare relique comme la couronne d'épine ou un clou de la Passion ? Alors l'évidence s'y révèle.

Fixer des limites
Lors de son arrivée à Saint-Jean-d'Acre le 13 mai 1250, le royaume de Jérusalem n'avait pas de roi effectif depuis vingt ans ! Ce n'était qu'un titre. Il revenait à Conrad IV fils du fameux empereur Frédéric II. Mais ce roi-là préférait d'abord s'assurer de la réalité de ses autres titres ; empereur du Saint-Empire, roi de Sicile et de Naples. Ainsi nous comprenons aisément les raisons de l'anarchie ambiante. Les ordres religieux militaires ; Templiers, Hospitaliers et Teutoniques prenaient leurs aises. Ils avaient tendance à confondre leurs fonctions cléricales de secours et de protections avec les nécessités de la gestion de leurs activités financières. Malgré leur discipline, leurs organisations, ils ne purent se substituer à la société civile féodale. Avec fermeté mais sans esprit vindicatif, le roi fixa leurs limites dans chaque cas litigieux.
Nous terminerons avec un autre cas profondément psychologique. C'est une intervention particulièrement délicate du roi vis-à-vis d'une mère abusive maintenant son fils sous tutelle. Nous pourrions y voir un effet de miroir entre lui et le cas à trancher, tant il y a de similitudes. Cependant nous savons les différences avec les vrais liens existant entre Blanche de Castille et son fils !

Lucienne Conti de Segni
Lucienne Conti de Segni est une princesse d'Antioche par mariage. Elle était fille de Paolo Conti, comte de Segni. C'est la petite-nièce du pape Innocent III. Elle porte le même nom de famille, elle en a le même caractère autoritaire. Cette famille offrit trois papes à l'Église. Le mariage avec Bohémond V, prince d'Antioche et comte de Tripoli, avait été voulu par le pape dans le but d'augmenter son influence en Orient, mais aussi de favoriser une réconciliation entre les Églises de Rome et d'Orient. À la mort de son mari en 1252, elle devint naturellement régente pendant la minorité de son fils de quinze ans. Elle séjourne le plus souvent à Tripoli, au château de Saint-Gilles. Contrairement au but visé par le pape, son oncle, elle délaisse Antioche. Le siège de divers patriarcats devient alors le lieu de luttes religieuses et ethniques entre les populations latines, grecques et arméniennes. Cependant la régente très autoritaire, bon sang ne saurait mentir, gardait son fils Bohémond VI (1237 -1261) sous une étroite tutelle. Celui-ci profite d'une visite que sa mère et lui faisaient au roi de France. Il se trouvait alors à Jaffa dans les restes du royaume de Jérusalem en Terre sainte. Le jeune Bohémond demande l'aide du roi. Impressionné par la valeur du prince, le roi l'arme lui-même chevalier. Il oblige Lucienne de Segni à mettre fin à sa régence, afin que Bohémond puisse redresser la situation à Antioche et gouverner les deux principautés. Sûrement que le roi patronna, ensuite, le mariage du jeune prince avec la jeune Sibylle, fille du roi d'Arménie Héthom Ier. Voilà, une manière d'améliorer une entente entre l'Orient et l'Occident. Aucune sombre intrigue, nul exil dans un couvent ne viennent entacher une nécessaire évolution entre un fils adolescent et une mère encore jeune.
Quand quelques siècles plus tard la France tomba dans la Révolution sanglante, elle eut un juge terrible : Fouquier-Tinville. Devant un aristocrate ancien ministre du roi, que son avocat présentait comme innocent, il répondit cyniquement ; « On ne gouverne pas innocemment ! » Ensuite il l'envoya à la guillotine. En observant le dur spectacle passé et actuel de la vie politique de l'Orient, je me dis parfois qu'ici, on ne peut gouverner que criminellement. Il est heureux que dans des temps que l'on se plaît à dire plus rudes, le Moyen Âge, un roi de France put redresser et gouverner cette région avec sainteté. Bien qu'apparemment il n'y eut que le bon sens et le raisonnable pour présider ses actes. Nous pouvons presque être déçus par le manque de merveilleux. On n'y trouve pas les historiettes, « fioretti », qui accompagnent l'hagiographie avec enluminures d'un saint d'autrefois. Rien ne nous empêche, cependant, de payer l'ouvrier de la onzième heure avec le même salaire que celui de la première ; en Orient cette fameuse parabole prend une force solaire très particulière. Une fois de retour dans son royaume de France, le roi s'imposa de telles mortifications qu'elles dérangèrent parfois son entourage. Notons les plus notoires ; noyer dans son assiette la saveur des mets avec de l'eau, flagellations dans l'intimité de sa chambre, et enfin le fameux baiser sur les plaies d'un moine lépreux. Toutefois, il n'obligea personne à le suivre dans cette voie ardue. Néanmoins, il n'oublia jamais d'exercer la plénitude de son office royal. L'ascèse chrétienne n'était qu'un plus dans l'art de vivre et de régner.



Envoyé de mon Ipad 

mercredi 12 novembre 2014

Ouverture demain à Paris du cycle sur « la Grande Guerre et le Liban » - L'Orient-Le Jour

Ouverture demain à Paris du cycle sur « la Grande Guerre et le Liban » - L'Orient-Le Jour

Ouverture demain à Paris du cycle sur « la Grande Guerre et le Liban »

Demain, mercredi 12 novembre, s'ouvre à Paris une manifestation d'un intérêt historique primordial pour le Liban, à l'occasion du centenaire de la Première Guerre mondiale : il s'agit de l'événement culturel autour de « La Grande Guerre et le Liban », organisé par l'Association des amis de la Bibliothèque orientale de Beyrouth (AABOB), que préside Carole Dagher, également chargée des affaires culturelles à l'ambassade du Liban en France. Cet événement, qui a obtenu le label de la Mission du centenaire en France, comporte une exposition de photos et d'archives inédites sur la Grande Guerre et la grande famine au Liban, un concert à l'Oratoire du Louvre et au Reid Hall, au programme duquel un Requiem de Violaine Prince et Gallia de Gounod, interprétés par le Chœur symphonique de Montpellier, spécialement venu à Paris pour l'occasion, et quatre tables rondes réunissant une vingtaine de chercheurs, historiens et universitaires libanais et français de renom.
La manifestation bénéficie du partenariat de la mairie du 1er arrondissement qui accueille l'exposition dans ses locaux, de l'ambassade du Liban en France, de la Direction des archives du ministère français des Affaires étrangères, de l'Université Saint-Joseph, de l'Office du tourisme du Liban à Paris, de la Compagnie de Jésus au Proche-Orient et des éditions Geuthner, sans compter une palette de partenaires et de sponsors qui ont permis la mise en place de ce cycle culturel particulièrement riche.
L'exposition, programmée du 12 au 21 novembre, a pour objectif de retracer le déroulement et les retombées de cette période charnière qui reste mal connue des jeunes générations au Liban, et a fortiori en France. Les documents produits proviennent des archives du ministère français des Affaires étrangères, particulièrement nanties en raison même du rôle prépondérant joué par la France au Levant depuis des siècles, ainsi que du fonds d'archives jésuites, qui a fait l'objet d'une exposition en mai dernier, à l'USJ, lettres, diaires, inventaires, notes personnelles, exhumés et classés par Christian Taoutel et Pierre Wittouck s.j. À cela viennent s'ajouter des photos du fonds de la Bibliothèque orientale de Beyrouth, pour la sauvegarde duquel œuvre l'AABOB. Enfin, l'exposition produit des documents inédits prêtés par l'écrivain et historien Gérard D. Khoury, dont un carnet remis au haut-commissaire français, le général Gouraud, à son arrivée en 1919 au Liban, pour le sensibiliser à la famine qui avait sévi durant la guerre au Mont-Liban et à Beyrouth.
Les quatre tables rondes, étalées sur trois jours, porteront sur le Liban et la grande famine dans la Grande Guerre, le contexte historique et culturel au Proche-Orient, la question de la mémoire et de la transmission, et l'actualité géopolitique du Proche-Orient, cent ans après les accords Sykes-Picot. À noter que ces conférences seront publiées aux éditions Geuthner sous le titre : « Le Liban et la Grande Guerre de 1914-1918 ».
Une visite guidée de l'exposition avec les deux historiens Yann Bouyrat et Christian Taoutel est prévue le jeudi 13 novembre.



Envoyé de mon Ipad 

samedi 1 novembre 2014

Antoine Boustany sort des oubliettes le drame de la grande famine de 1915 au Mont-Liban - L'Orient-Le Jour

Antoine Boustany sort des oubliettes le drame de la grande famine de 1915 au Mont-Liban - L'Orient-Le Jour
Antoine Boustany sort des oubliettes le drame de la grande famine de 1915 au Mont-Liban

Nombre de pays, plus particulièrement en Occident, ont commémoré cette année le centenaire de la Première Guerre mondiale. L'occasion pour le professeur Antoine Boustany de se livrer à un devoir de mémoire et de s'engager dans la réalisation d'une tâche peu aisée, malgré ses lourdes charges et ses obligations en tant que président de l'ordre des médecins de Beyrouth. Il s'est ainsi fixé pour objectif, qu'il perçoit comme un devoir moral et national, de sortir des oubliettes l'horrible drame vécu au début du siècle dernier par la population du Mont-Liban, victime, entre 1915 et 1918, d'une famine qui a fait non moins de 150 000 morts sur les 400 000 habitants que comptait à l'époque cette région. Des chiffres qui parlent d'eux-mêmes et qui amènent le professeur Boustany à qualifier ce drame de véritable « génocide ».


Un génocide pas comme les autres, car la responsabilité de ce drame est partagée et ne se limite pas à une seule faction. Cette famine, ignorée ou carrément occultée par nombre de Libanais, a été en effet le résultat d'une conjonction de quatre facteurs. Le littoral libanais était ainsi soumis à l'époque des faits à un implacable blocus maritime imposé par la flotte des forces alliées (notamment la flotte britannique) qui empêchait les navires d'accoster au Liban afin d'éviter tout afflux d'armes ou de munitions dont pourraient profiter les Ottomans qui étaient, lors de la Première Guerre mondiale, dans le camp de l'Allemagne, contre les Alliés.

(Lire aussi : L'Orient-Le Jour au salon du livre francophone de Beyrouth : le programme 2014)


À ce siège maritime venait s'ajouter un autre blocus, terrestre, non moins implacable, pratiqué par les Ottomans qui occupaient le pays et contrôlaient ainsi les voies de communication terrestre. Évoquant les motivations des forces d'occupation présentes sur le terrain, le professeur Boustany rapporte des propos tenus par le chef des forces ottomanes, Enver Pacha : « L'Empire ottoman ne recouvrera liberté et honneur que lorsqu'il aura été débarrassé des Arméniens et des Libanais. Nous avons supprimé les Arméniens par le fer, nous supprimerons les Libanais par la faim. » Dans la pratique, ce sont les maronites qui seront les principales victimes de cette « arme de la famine », affirme le professeur Boustany, les soldats ottomans se montrant beaucoup plus intraitables avec les chrétiens qu'avec les autres habitants du Mont-Liban.


Mais la responsabilité de cette grande famine ne retombe pas uniquement sur les parties étrangères. Le professeur Boustany dénonce à ce sujet, en manifestant une profonde amertume à cet égard, le rôle de certains Libanais, accapareurs et usuriers, qui n'ont pas hésité à tirer profit de la situation pour s'enrichir, contribuant ainsi à l'aggravation de la famine.


À ces trois facteurs est venu s'ajouter un quatrième élément totalement inattendu et non moins nocif : une invasion de criquets, « unique dans les annales de l'histoire du Liban », comme le relève Michel Eddé dans la préface de l'ouvrage. Pendant une centaine de jours, une nuée de sauterelles a ainsi dévasté les terrains agricoles, détruisant toutes les récoltes.

(Lire aussi :« Des mots, des histoires » au menu du Salon du livre de Beyrouth)


Parallèlement à la conjonction de ces quatre facteurs, le professeur Boustany déplore en outre l'attitude passive des forces allemandes et, surtout, celle de la très catholique Autriche-Hongrie qui ont cruellement laissé faire, sur base du principe « ne rien voir, ne rien entendre », la raison d'État germano-ottomane ayant la priorité sur toute autre considération.


Dans un tel contexte, souligne le professeur Boustany, il faut relever que la communauté libanaise d'Égypte a contribué dans une large mesure à atténuer les effets de la famine en acheminant des aides par le biais de l'île de Rouad, face au littoral syrien, au nord de Tripoli. Cette aide était livrée au patriarcat maronite qui la distribuait à son tour à la population par l'intermédiaire des couvents et des ordres monastiques.
Pourquoi soulever ce drame aujourd'hui, près de cent ans après les faits ? « Il faut reposer le problème par respect pour tous ceux qui sont morts des suites de cette famine, déclare le professeur Boustany. Il faut que quelqu'un joue le rôle de dépositaire des souffrances endurées par nos ancêtres directs. Je me considère, en toute modestie, comme l'un de ces dépositaires. Je suis, certes, médecin, mais je suis avant tout citoyen libanais et à ce titre, j'associe la science et la culture pour ne pas occulter le passé historique. »

* Le professeur Antoine Boustany signera son ouvrage Histoire de la grande famine au Mont-Liban demain, samedi, à 18 heures, au Salon du livre francophone, au Biel.

Lire aussi

« L'Orient-Le Jour » clôture au Biel les célébrations de ses 90 ans



Envoyé de mon Ipad