رأى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ان الإنتخابات أنتجت غالبية نيابية من جهة وغالبية شعبية من جهة، وعزا إخفاق قوى المعارضة في نيل الغالبية إلى شراء الأصوات واستقدام المغتربين في شكل حاسم في بعض الدوائر، ورد على الحملات التي تناولت الحزب خلال الحملات الإنتخابية، متوقفا عند مواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير وتحذيره من الخطر على الكيان
اللبناني
وعلق على تحذير البطريرك صفير قبيل الانتخابات من التهديد الذي سيطال الكيان اللبناني، متسائلا كيف يفهم ان فوز المعارضة تهديد للكيان اللبناني؟، وتوجه الى البطريرك الماروني بالسؤال: "هل كل ما عملته اسرائيل وتمثله سابقا وحاليا ومستقبلا لم يكن يستدعي خلال اكثر من 20 سنة من توليه البطريركية ان يتحدث عن تهديد الكيان؟". وأضاف: "سنعمل على وضع مجموعة مقترحات تؤكد الوجه العربي للبنان ونطلب من غبطته تأييدها في بيان علني".
وتوجه كذلك الى من هوّلوا بالخطر اذا فازت المعارضة، قال: "اذا كان كل ما قلتموه قبل الانتخابات ليس صحيحاً، فنضمه الى ملف طواحين الكذب والتضليل والتزوير، واذا كان صحيحا فهذا يعني ان اميركا والغرب والخارج وكل الدول التي استخدمت للضغط لا تحترم ارادة الشعب لذلك اتت تهول عليه وتهدده وترهبه لتاخذ صوته في اتجاه آخر (...) ان كثيرا من اللبنانيين لم يأخذوا بهذا الترهيب لكن فئة اخرى اخذت به ولا شك في ذلك. والانتخابات لم تحصل تحت ترهيب السلاح بل تحت ترهيب اميركي واسرائيلي وغربي وعربي لفرض خيارات على الناخب اللبناني قد لا تعبر بالضرورة عن ارادته الحقيقية .ولاحظ ان "اكثر شريحتين استهدفهما هذا الخطاب هما الشيعة والارمن"، مضيفاً ان "الناخب الشيعي اتى الى الانتخابات ليعبر عن اقتناعه ولم يأت دون تفكير او بالتكليف الشرعي. هذه القواعد وهذا الجمهور لم تكن محتاجة الى خطاب بالتكليف الشرعي ولا الى التحريض المذهبي، بل كان في ذهنها ما يمكن ان تقدم المعارضة الى البلاد، اضافة الى الوفاء لكل من وقف معنا .
Annahar 18-6-2009".
وتوجه كذلك الى من هوّلوا بالخطر اذا فازت المعارضة، قال: "اذا كان كل ما قلتموه قبل الانتخابات ليس صحيحاً، فنضمه الى ملف طواحين الكذب والتضليل والتزوير، واذا كان صحيحا فهذا يعني ان اميركا والغرب والخارج وكل الدول التي استخدمت للضغط لا تحترم ارادة الشعب لذلك اتت تهول عليه وتهدده وترهبه لتاخذ صوته في اتجاه آخر (...) ان كثيرا من اللبنانيين لم يأخذوا بهذا الترهيب لكن فئة اخرى اخذت به ولا شك في ذلك. والانتخابات لم تحصل تحت ترهيب السلاح بل تحت ترهيب اميركي واسرائيلي وغربي وعربي لفرض خيارات على الناخب اللبناني قد لا تعبر بالضرورة عن ارادته الحقيقية .ولاحظ ان "اكثر شريحتين استهدفهما هذا الخطاب هما الشيعة والارمن"، مضيفاً ان "الناخب الشيعي اتى الى الانتخابات ليعبر عن اقتناعه ولم يأت دون تفكير او بالتكليف الشرعي. هذه القواعد وهذا الجمهور لم تكن محتاجة الى خطاب بالتكليف الشرعي ولا الى التحريض المذهبي، بل كان في ذهنها ما يمكن ان تقدم المعارضة الى البلاد، اضافة الى الوفاء لكل من وقف معنا .
Annahar 18-6-2009".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire