وطنية - 13-8-2013- قامت مجموعة حجيج أوروبية وعربية ولبنانية برئاسة الاب مارون عطا الله، بزيارة حج، بعنوان "لبنان ارض القداسة دروب الروح"، الى الاماكن الدينية والتاريخية الاثرية ودور العبادة الاسلامية والمسيحية في مدينة صور.
الشلبي : وكانت المحطة الاولى في موقع اثار صور الروماينة، وكان في استقبال الوفد رئيسة الجمعية الدولية للمحافظة على صور مها الشلبي، وبعد زيارة مواقع صور الاثرية في منطقة البص، تحدثت الشلبي مرحبة بالوفد في صور، واكدت ان "العيش المشترك ووحدة الطوائف والمذاهب هي رسالة صور واهالها وصور نموذج يحتذى به في لبنان والشرق في الحفاظ على هذا التعايش، وهذا التعايش هو اشربناه من مياه صور منذ طفولتنا ومن قبلنا ابائنا واجدادنا، هي المحبة والتآخي بين الطوائف والمذاهب جمعاء في هذه المدينة".
وقالت: "نحن ابناء صور كنا مثال الاكبر كل فترات الحروب التي مرت على لبنان والازمات والاحتلال الاسرائيلي، حيث لم يسجل اي حادثة بين مسلم ومسيحي، واعطينا المثال الاكبر للبنان كله"، آملة ان "يعي اللبنانيون ويقدروا كم هي رسالة لبنان كبيرة، وذلك من خلاكم".
اسماعيل: وفي المحطة الثانية، زار الوفد مسجد الامام عبد الحسين شرف الدين للطائفة الشيعية، وكان في استقباله امام المسجد الشيخ حسين اسماعيل، الذي رحب بالوفد واثنى على زيارته مسجد الامام شرف الدين، وقال: "صور مدينة تشكل نموذجا في العيش المشترك والتعاون والتسامح بين ابناء الديانتين المسيحية والاسلامية. فالمسجد والكنيسة في صور يعملان من اجل ترسيخ ثقافة المحبة والاعتدال والحوار والوسطية في نفوس الناس"، مشيرا الى ان "الاسلام يرفض سياسة الارهاب حتى لو خرج الى الناس بصورة الاسلام، وليس هناك من صراع بين الاديان، بل صراع بين المصالح الدولية، التي استغلت الاديان للتأثير على الشعوب".
واكد "رفض الاسلام لمنطق الاعتداء على المسيحيين، ويدعو الى ثقافة الانفتاح والحوار معهم والى التعاون من اجل بناء مجتمع العدالة والمساواة مجتمع الايمان والفضيلة".
وتحدث عن "صور مدينة الامام موسى الصدر، الذي كان من قادة الحوار بين الحضارات والاديان"، لافتا الى ان "الاسلام يرفض سياسة العنف وسياسة التطرف والارهاب، وهو اقر للديانة المسيحية حقها في الوجود"، مشيرا الى ان "الجهاد الذي دعى اليه الاسلام، انما هو جهاد حقوقي من اجل الدفاع عن حق الانسان في الايمان برسالة الاسلام وليس الجهاد من اجل اكراه الناس على الايمان بالاسلام".
كساب: وفي المحطة الثالثة، زار الوفد المسجد القديم للطائفة السنية، وكان في استقباله امام المسجد الشيخ عصام كساب الذي رحب بالوفد، ناقلا "تحيات مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبالو"، مؤكدا ان "صور العيش المشترك والوحدة الوطنية، هما عنوان من عناوين المحبة والاخوة واسلام بين ابنائه"، وقال: "رسالتكم اليوم هي دليل عافية للبنان ولطوائفه".
واختتم الوفد جولته بزيارة عدد من الاماكن ودور العبادة المسيحية والاسلامية والمواقع الاثرية في المدينة.
الشلبي : وكانت المحطة الاولى في موقع اثار صور الروماينة، وكان في استقبال الوفد رئيسة الجمعية الدولية للمحافظة على صور مها الشلبي، وبعد زيارة مواقع صور الاثرية في منطقة البص، تحدثت الشلبي مرحبة بالوفد في صور، واكدت ان "العيش المشترك ووحدة الطوائف والمذاهب هي رسالة صور واهالها وصور نموذج يحتذى به في لبنان والشرق في الحفاظ على هذا التعايش، وهذا التعايش هو اشربناه من مياه صور منذ طفولتنا ومن قبلنا ابائنا واجدادنا، هي المحبة والتآخي بين الطوائف والمذاهب جمعاء في هذه المدينة".
وقالت: "نحن ابناء صور كنا مثال الاكبر كل فترات الحروب التي مرت على لبنان والازمات والاحتلال الاسرائيلي، حيث لم يسجل اي حادثة بين مسلم ومسيحي، واعطينا المثال الاكبر للبنان كله"، آملة ان "يعي اللبنانيون ويقدروا كم هي رسالة لبنان كبيرة، وذلك من خلاكم".
اسماعيل: وفي المحطة الثانية، زار الوفد مسجد الامام عبد الحسين شرف الدين للطائفة الشيعية، وكان في استقباله امام المسجد الشيخ حسين اسماعيل، الذي رحب بالوفد واثنى على زيارته مسجد الامام شرف الدين، وقال: "صور مدينة تشكل نموذجا في العيش المشترك والتعاون والتسامح بين ابناء الديانتين المسيحية والاسلامية. فالمسجد والكنيسة في صور يعملان من اجل ترسيخ ثقافة المحبة والاعتدال والحوار والوسطية في نفوس الناس"، مشيرا الى ان "الاسلام يرفض سياسة الارهاب حتى لو خرج الى الناس بصورة الاسلام، وليس هناك من صراع بين الاديان، بل صراع بين المصالح الدولية، التي استغلت الاديان للتأثير على الشعوب".
واكد "رفض الاسلام لمنطق الاعتداء على المسيحيين، ويدعو الى ثقافة الانفتاح والحوار معهم والى التعاون من اجل بناء مجتمع العدالة والمساواة مجتمع الايمان والفضيلة".
وتحدث عن "صور مدينة الامام موسى الصدر، الذي كان من قادة الحوار بين الحضارات والاديان"، لافتا الى ان "الاسلام يرفض سياسة العنف وسياسة التطرف والارهاب، وهو اقر للديانة المسيحية حقها في الوجود"، مشيرا الى ان "الجهاد الذي دعى اليه الاسلام، انما هو جهاد حقوقي من اجل الدفاع عن حق الانسان في الايمان برسالة الاسلام وليس الجهاد من اجل اكراه الناس على الايمان بالاسلام".
كساب: وفي المحطة الثالثة، زار الوفد المسجد القديم للطائفة السنية، وكان في استقباله امام المسجد الشيخ عصام كساب الذي رحب بالوفد، ناقلا "تحيات مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبالو"، مؤكدا ان "صور العيش المشترك والوحدة الوطنية، هما عنوان من عناوين المحبة والاخوة واسلام بين ابنائه"، وقال: "رسالتكم اليوم هي دليل عافية للبنان ولطوائفه".
واختتم الوفد جولته بزيارة عدد من الاماكن ودور العبادة المسيحية والاسلامية والمواقع الاثرية في المدينة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire